آموس تدعو لتذكر السوريين
وقالت السيدة أموس في كلمة تلتها نائبتها كيونغ وا كانغ، خلال اجتماع لمجلس الأمن "يتعين علينا ألا ندع العالم ينسى سوريا والفظائع التي ارتكبت ضد شعبها".وأضافت أن العنف والدمار في سوريا أدى إلى " تشريد للبشر هو الأسوأ على مدى عقود"، حيث نز ح 7.6 مليون شخص داخل البلاد فيما لجأ 3.8 مليون إلى الدول المجاورة.وأوضحت أن البنية التحتية للخدمات الأساسية ما زالت هدفا للهجمات المتعمدة والعشوائية، مشيرة إلى حقيقة أن جبهة النصرة قطعت إمدادات المياه عن إدلب منذ اسبوعين، مما يؤثر على نحو 600 ألف نسمة. ومنعت السلطات المحلية في مقابل ذلك إيصال المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة."يتعين على المجلس إيجاد وسيلة لإنهاء الصراع في سوريا. في بداية هذا الصراع، كان هناك مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية داخل البلاد. واليوم، وصل الرقم إلى 12 مليونا".وشددت على أن وكالات الأمم المتحدة الإنسانية بحاجه إلى تمويل عاجل لمواصلة عملها. "تلقينا في العام الماضي 48 في المائة من المبلغ المطلوب. عدم توفر التمويل لبرامج فصل الشتاء يعني أن مئات الآلاف من الأشخاص لم يتلقوا المساعدة في ظل هذا الشتاء القاسي بشكل خاص.