مجلس الأمن يدين هجمات بوكو حرام الأخيرة ويدعو إلى نزع السلاح فورا والإفراج عن جميع المعتقلين

أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا، عصر اليوم الاثنين بتوقيت نيويورك، أدان فيه بأشد العبارات التصعيد الأخير في الهجمات التي ارتكبتها جماعة بوكو حرام في نيجيريا ومنطقة حوض بحيرة تشاد والمقاطعات الشمالية من الكاميرون.

وكانت جماعة بوكو حرام قد ارتكبت هجمات انتحارية في 10 وال11 من كانون الثاني/يناير في مايدوغوري بولاية بورنو، وبوتيسكوم بولاية يوبي، والتي يزعم أنها أجبرت أطفالا على القيام بها. كما ارتكبت هجمات بين ال3 و7 من كانون الثاني/يناير في باغا بولاية بورنو والتي أسفرت عن تدمير هائل في منازل المدنيين وخسائر بشرية كبيرة، بالإضافة إلى تزايد هجماتها في منطقة حوض بحيرة تشاد على طول حدود نيجيريا مع تشاد والكاميرون وفي المقاطعات الشمالية من الكاميرون.وفي بيانهم أدان أعضاء المجلس بشدة جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها بوكو حرام بما فيها العنف ضد المدنيين والخطف والقتل والاغتصاب وتجنيد الأطفال، مشيرين إلى قرارهم الأخير بوضع بوكو حرام على لائحة القاعدة للعقوبات. وفي هذا الإطار طالب أعضاء مجلس الأمن بأن تكف بوكو حرام عن الأعمال العدائية واستغلال حقوق الإنسان، وتنزع سلاحها فورا وبشكل لا لبس فيه. كما طالب أعضاء المجلس الإفراج عن جميع المحتجزين بمن فيها فتيات شيبوك اللواتي اختطفن في نيسان أبريل الماضي.