منظور عالمي قصص إنسانية

المفوضية تقدم حزمة مساعدات للنازحين الأفغان في مواجهة ظروف الشتاء القاسية

المفوضية تقدم حزمة مساعدات للنازحين الأفغان في مواجهة ظروف الشتاء القاسية

media:entermedia_image:2c26fa6f-5289-44ab-a36f-9396da8c032c
كجزء من استجابة منسقة لتقديم مساعدة فصل الشتاء إلى أكثر من 32 ألف أسرة نازحة في جميع أنحاء أفغانستان، بدأت وزارة اللاجئين والتوطين والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المجال الإنساني، بتوزيع مساعدات فصل الشتاء لسكان كابول الأكثر ضعفا.

ويذكر أن أجزاء من أفغانستان تتعرض لأحوال جوية سيئة بما في ذلك تساقط الأمطار والثلوج وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر مما يؤثر على الأوضاع المعيشية وخاصة بين الفقراء والنازحين داخليا في المناطق الحضرية. وتماشيا مع التزام حكومة أفغانستان والأمم المتحدة بتقديم المساعدة في حالات الطوارئ لفصل الشتاء للأشخاص الأكثر ضعفا في جميع أنحاء البلاد، يتم التركيز على تقديم المساعدة في المناطق النائية والمعزولة.وعلى الرغم من جهود الدعم، ما زال الكثير من السكان وخاصة الأطفال، يعانون بشدة، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المستوطنات غير رسمية في كابول. ومن بين الذين تضرروا بشكل خاص الفقراء جدا والمسنين والأطفال وذوي الإعاقة والأرامل والمشردين داخليا واللاجئين العائدين. ولا يزال الوضع في المستوطنات غير الرسمية في كابول يشكل قلقا بالغا ويبرز الحاجة الماسة للتنمية الحضرية والاستجابة لها.وأوضح السيد بو شاك، ممثل المفوضية في أفغانستان قائلا "فيما تعمل وكالات الإغاثة، تحت قيادة مشتركة لحكومة أفغانستان ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، بشكل وثيق للمساعدة في الاستجابة للاحتياجات العاجلة للفئات الأكثر ضعفا، لا زالت الأسر النازحة واللاجئون العائدون في جميع أنحاء البلاد، يواجهون العديد من التحديات المعقدة الأخرى".وأضاف، "تأمل المفوضية في أن تؤدي السياسة الوطنية الحديثة المعنية بالمشردين داخليا إلى تجديد الجهود لإيجاد حلول حقيقية وطويلة الأجل لهؤلاء النازحين."وأكد السيد شاك على أن إعادة الإدماج على المدى الطويل من النازحين واللاجئين العائدين في أفغانستان يتطلب الدعم المستمر من الجهات الحكومية والتنمية. وأضاف أن الالتزام الجاد بحل هذه المشكلة أمر ضروري.