الملايين من أطفال اللاجئين السوريين الأكثر هشاشة قد يؤون للفراش ببطون خاوية
وأشارت اليونيسف إلى أن "تعليق المساعدات الغذائية يزيد من المخاطر الصحية ويهدد السلامة خلال شهور الشتاء".وذكرت أن "هذا التعليق سيسهم في الإحساس المتنامي باليأس، خاصة بين الأطفال، والأمهات المرضعات، وذوي الإعاقات والمسنين".وقالت ماريا كالفيس، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن "أطفال سوريا وأسرهم يدفعون ثمنا باهظا للصراع القائم. ومع اقتراب فصل الشتاء، سيكون للنقص في تمويل الأغذية أثر مدمر عليهم".وحثت اليونيسف الدول المانحة على "توفير المزيد من الدعم العاجل لتلبية الاحتياجات الماسة لأطفال سوريا وتجنب كارثة محققة".وكان برنامج الاغذية العالمي قد أطلق أمس الاربعاء حملة تبرعات على شبكات التواصل الاجتماعي لجمع مبلغ 64 مليون دولار ضرورية لاستئناف المساعدة الغذائية للاجئين السوريين.وأعلن البرنامج الاثنين الماضي تعليق المساعدات الغذائية التي تتم بواسطة قسائم شراء لمئات الاف اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر، بسبب نقص الأموال.ومنذ بداية الأزمة السورية في 2011، وفر برنامج الأغذية العالمي مساعدة غذائية لملايين النازحين داخل، سوريا وإلى نحو 1.7 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة.