منظور عالمي قصص إنسانية

دارفور: استمرار حالة انعدام الأمن و تدهور الوضع الإنساني

Photo: UNAMID/Albert González Farran
UNAMID/Albert González Farran
Photo: UNAMID/Albert González Farran

دارفور: استمرار حالة انعدام الأمن و تدهور الوضع الإنساني

في اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في دارفور، قال رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إرفيه لادسوس الخميس إن الوضع الأمني والإنساني مازال يتدهور في المنطقة.

وقال لادسوس أمام أعضاء مجلس الأمن "من المؤسف أن حالة الوضع الأمني وحماية السكان المحليين لا تزال هشة، وذلك أساسا بسبب انتشار الاشتباكات القبلية وما ينتج عنها من حالات النزوح".وأشار رئيس عمليات حفظ السلام إلى أن الوضع الإنساني "مروع"، بسبب نزوح مئات الآلاف بسبب الصراع منذ بداية العام، بالإضافة إلى مليوني نازح كانوا قد نزحوا في السابق.وأضاف السيد لادسوس، "من الواضح أن الحلول المستدامة والفعالة لشعب دارفور ترتبط بالتقدم في القضايا السياسية التي تناولتها المناقشات التي جرت في أديس أبابا، وبشكل رئيسي وقف إطلاق النار واتفاق السلام الشامل". وأشار إلى أن المحادثات المباشرة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور، وهما جيش تحرير السودان - ميني ميناوي، وحركة العدل والمساواة بدأت يوم 23 نوفمبر تشرين الثاني في أديس أبابا، إثيوبيا، لأول مرة تحت رعاية المجموعة رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي. وتوقفت هذه المفاوضات يوم 30 نوفمبر تشرين الثاني، لإعطاء الفرصة للأطراف للتشاور مع قيادتهم والقواعد ذات الصلة فيما يتعلق بشكل المفاوضات المستقبلية.وقال "وعلاوة على ذلك، نلاحظ بارتياح التقدم المحرز خلال الفترة المشمولة بالتقرير في تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور فيما يتعلق بتقاسم السلطة والترتيبات الأمنية بين حكومة السودان وحركة العدالة والمساواة السودان"، مضيفا أنه يتعين على حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة على حد سواء التسريع من الانتهاء من عملية التحقق من نزع سلاح الحركة. وفيما يتعلق بما تناولته الصحافة عن مزاعم اغتصاب أكثر من 200 امرأة وفتاة في تابت في شمال دارفور،ذكر رئيس عمليات حفظ السلام أن فريق بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) قد زار يوم التاسع من نوفمبر تشرين ثاني، القرية ولم يتوصل لنتيجة حاسمة، وهناك حاجة إلى مزيد من التحقيق."أدعو حكومة السودان إلى السماح ليوناميد بالوصول الفوري والمستقل لتابت وسكانها بحيث يمكن التحقق من هذه المزاعم".