جمهورية الكونغو الديمقراطية: مجلس الأمن يدين المجازر التي ارتكبت ضد المدنيين

أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صحفي، بأشد العبارات المجازر التي ارتكبت ضد المدنيين في 20 نوفمبر تشرين الثاني بالقرب من مدينة بني في شمال كيفو، جمهورية الكونغو الديمقراطية. ورفعت هذه الهجمات عدد القتلى منذ منتصف أكتوبر تشرين الأول في هذه المنطقة إلى أكثر من 200 قتيل.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن خالص تعازيهم لأسر الضحايا.كما أدان أعضاء المجلس الهجمات المستهدفة ضد قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكدوا أنه لن يتم التسامح مع أي محاولة لتقويض قدرة البعثة على تنفيذ ولايتها. وسوف يتم تقديم المسؤولين عن التهديدات أو الهجمات ضد قوات حفظ السلام للعدالة.وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى أهمية قيام حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية والبعثة، وفقا لولايتها، بالحد من التهديدات ضد المدنيين بشكل دائم، ومضاعفة الجهود لتوفير الحماية الاستباقية للمدنيين وتحييد الجماعات المسلحة التي لا تزال تعمل في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكدوا أيضا على ضرورة تحديد المسؤولين عن هذه الهجمات ومحاسبتهم.وبالإضافة إلى قوات تحالف القوى الديمقراطية، جدد أعضاء مجلس الأمن دعوتهم لتحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والبيان الرئاسي لمجلس الأمن في الخامس من نوفمبر تشرين ثاني 2014.