منظور عالمي قصص إنسانية

مؤتمر صحفي للإعلان عن التقرير العالمي حول الاتجار بالبشر لعام 2014

من أرشيف الأمم المتحدة
من أرشيف الأمم المتحدة

مؤتمر صحفي للإعلان عن التقرير العالمي حول الاتجار بالبشر لعام 2014

عقد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤتمرا صحفيا بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة لإطلاق التقرير العالمي حول الاتجار بالبشر 2014 الصادر عن مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

وقد افتتحت الدكتورة خولة مطر المؤتمر بالترحيب بالصحفيين الذي حرصوا على حضور المؤتمر مؤكدة على أهمية هذه القضية نظرا لآثارها السلبية الخطيرة اجتماعيا وصحيا واقتصاديا.وتم عرض فيلم وثائقي مترجم للعربية يتناول ظاهرة الاتجار بالبشر ومقابلات مع ضحايا الظاهرة ومختصين.ثم أخذ الكلمة مسعود كريمي المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة حيث قال إن التقرير العالمي حول الاتجار بالبشر لعام 2014 يُظهر أن واحدا من بين كل ثلاث ضحايا الاتجار بالبشر المعروفين هو طفل بما يشكل زيادة بنسبة 5 في المائة مقارنة بالفترة ما بين 2007-2010. وأضاف كريمي أن الفتيات يشكلن 2 من كل 3 ضحايا من الأطفال، ويمثّلن، جنبا إلى جنب مع النساء، 70 في المائة من إجمالي ضحايا الاتجار في جميع أنحاء العالم.وقال كريمي إن جريمة الاتجار بالبشر تمس كل بلد تقريبا بكل منطقة بالعالم ويكون أغلب ضحاياها أجانب في البلد الذي يكتشفون فيه بنسبة 6 بين كل عشر ضحايا.وقال مسعود كريمي إنه وفي بعض المناطق مثل أفريقيا والشرق الأوسط يشكّل الاتجار بالأطفال مصدر قلق كبير، إذ يشكّل الأطفال 62 في المائة من الضحايا وأن الاتجار زاد بشكل مطرد في السنوات الخمس الماضية لأغراض العمل القسري بما في ذلك في قطاعي الصناعة التحويلية والبناء والعمل في المنازل وإنتاج النسيج. وأشارت معطيات التقرير إلى أن حوالي 35 في المائة من ضحايا الاتجار لأغراض العمل القسري الذين تم اكتشافهم هم من الإناث.وأشار كريمي إلى أن نسبة كبيرة جدا قدرها 78 في المائة من المتّجرين الذين تمت إدانتهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هم من الأجانب.