بوروندي: مبعوث الأمم المتحدة يشيد بدور المرأة والشباب في إحلال السلام في البحيرات العظمى
قال مسؤول بارز في الأمم المتحدة اليوم إن النساء والشباب يلعبون دورا محوريا في إقامة سلام طويل الأجل في منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا وسط تجدد جهود المنطقة للتغلب على ماض شابه الصراع.
وعقب زيارته الأسبوع الماضي إلى بوروندي، حيث التقى مع رئيس البلاد بيير نكورونزيزا، وكذلك الشخصيات السياسية الرئيسية وغيرها من أصحاب المصلحة في المجتمع المدني، أعرب سعيد جنيت، المبعوث الخاص للأمين العام لمنطقة البحيرات العظمى، عن التزامه بضمان السلام في المنطقة من خلال إطار السلام والأمن التعاون، والعمل مع الدول الثلاثة عشرة الموقعة عليه.
ويهدف الإطار الذي أنشأ في 24 شباط/ فبراير عام 2013، إلى إنهاء دورات متكررة من الصراع والعنف المنتظمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى على مدى السنوات السبعة عشرة الماضية. وقد وقعت ثلاث عشرة دولة أفريقية على الإطار الذي يعتبر نافذة أمل لشعوب المنطقة لبناء الاستقرار من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراع وتعزيز الثقة بين دول الجوار.
وكجزء من ولايته، يضطلع السيد جنيت بمسؤولية لفت الانتباه إلى حالة انعدام الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث خلف القتال ونقص الموارد المالية ملايين من الجوعى.
واجتمع السيد جنيت في بوروندي، أيضا مع قادة الحزب السياسي الحاكم، والمجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية، وائتلاف المعارضة.
وفي الوقت نفسه، في لقاء مع شريحة من الجماعات النسائية البوروندية، أطلع المبعوث الخاص الحضور على إعلان إنشاء ائتلاف البحيرات الكبرى من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني لتطوير وتنسيق نهج إقليمي لرصد وتقييم تنفيذ الإطار. كما أكد لهن عن عزمه على دعم وتعزيز المبادرات التي تستهدف النساء والشباب مع التشديد "على مركزية دور النساء والشباب" في هذا الإطار.