أعداد متزايدة من السوريين الأكراد تتجه من تركيا إلى العراق ومناطق أخرى بسوريا

ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين أن أكثر من مائة واثنين وسبعين ألف سوري كردي قد فروا إلى تركيا بسبب القتال حول بلدة كوباني المعروفة أيضا باسم (عين العرب).

وقال إدريان أدواردز المتحدث باسم المفوضية إن أعدادا متنامية من هؤلاء الأشخاص يختارون مواصلة رحلتهم إلى إقليم كردستان العراق أو العودة إلى سوريا من مناطق أخرى.وأضاف أدواردز في مؤتمر صحفي في جنيف "في إقليم كردستان العراق يوجد أكثر من ألف وستمائة شخص في مخيم غاويلان للاجئين النائي الذي يبعد نحو مائة وخمسة وأربعين كيلومترا عن دهوك وذلك خلال الأسبوعين الماضيين. ويصل ما بين مائة وخمسين ومائتي سوري يوميا إلى كردستان العراق خلال الأسبوع الحالي ومن المتوقع استمرار هذا النمط في الأيام المقبلة."وأضاف أدواردز أن معظم الوافدين ذكروا أنهم ظلوا في تركيا لمدة أسبوعين تقريبا في منطقة حول سانيلورفا قبل أن يقرروا التوجه إلى الشرق.وذكر المتحدث أن الوضع في المنطقة كان صعبا إذ اضطر الكثيرون إلى الإقامة في المساجد المكتظة أو في الشوارع بدون غذاء أو مال.وقال أدريان أدورادز إن الكثيرين من اللاجئين طلب منهم ترك سياراتهم ومواشيهم عند الحدود لدى دخولهم إلى تركيا، وإن بعضهم قرر التوجه إلى شمال العراق لأن لديهم أقارب أو أصدقاء هناك.