جهود أممية إنسانية من خلال الشركاء في المناطق الخاضعة لداعش في سوريا
وفي حوار مع إذاعة الأمم المتحدة أشار الحلو إلى أن أحد عشر مليون شخص أي نحو نصف عدد السكان يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية فيما يقدر عدد النازحين بعشرة ملايين.وأضاف الحلو أن الوضع الأمني هو أكبر التحديات أمام توصيل المساعدات ومواد الإغاثة.وعن الوضع في المناطق الخاضعة لجماعة داعش قال المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا "هذا موضوع معقد جدا. إن ما يسمى بجماعة داعش كان لها وجود في الرقة ودير الزور وتمكنا من الوصول بالمساعدات الإنسانية إلى هاتين المحافظتين مثل المواد الغذائية أو اللقاحات ضد شلل الأطفال والأدوات المدرسية. ولكن هذه المحاولات تمت عن طريق شركاء محليين من المحافظتين أو عن طريق الهلال الأحمر العربي السوري أو مجموعات إنسانية عاملة هناك. لكن لم نستطع كأمم متحدة من الدخول إلى هاتين المحافظتين مباشرة."وأضاف الحلو أن عدم القدرة على الدخول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة داعش تعيق جهود تقييم الوضع الإنساني لتحديد الاحتياجات بشكل دقيق.