منظور عالمي قصص إنسانية

ليبيا: الأمم المتحدة تشدد على أهمية الحوار وتعلن تأجيل الاجتماع الحواري

طارق متري، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. صور الأمم المتحدة / اسكندر ديبيبي
طارق متري، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. صور الأمم المتحدة / اسكندر ديبيبي

ليبيا: الأمم المتحدة تشدد على أهمية الحوار وتعلن تأجيل الاجتماع الحواري

قررت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تأجيل اللقاء الذي دعت اليه في 18 و19 يونيو، على أن يتم تحديد موعد جديد بعد التشاور مع الأطراف المعنية. ولا يسع الأمم المتحدة إلا تجديد التزامها بالعمل من أجل استقرار ليبيا وضمان تقدم مسار العملية الانتقالية وبناء دولة القانون والمؤسسات. وأبدت البعثة تفهمها لبعض الهواجس وشددت على احترام الآراء المختلفة.

وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أهمية لقاء ممثلي القوى السياسية والفاعليات الليبية للحوار من اجل الوصول إلى توافقات وطنية، أيا كان من أمر الخلافات والانقسامات.

وحسب التفويض المعطى للبعثة من مجلس الأمن الدولي، فهي تقوم بمساع حميدة حرصت خلالها على التشاور مع الجميع بصورة مستمرة. وأكدت أنها لم تكن مرة منحازة إلى جهة سياسية أو أخرى بل حرصت أشد الحرص على احترام السيادة الوطنية وعلى أن تخدم مساعيها المصلحة الوطنية العليا التي تعلو على النوازع والحسابات الفئوية أو الشخصية.

غير أن دعوتها الأخيرة للتحاور في عدد من القضايا الوطنية قبيل المنافسة الانتخابية المقبلة أثارت تساؤلات واعتراضات اختلطت دوافعها واعتباراتها وتصاعدت حدتها.

وحثت البعثة مجدداً الجميع على المساهمة في توفير أجواء سياسية وأمنية وإعلامية مناسبة لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر.