منظور عالمي قصص إنسانية

العراق: وكالات الأمم المتحدة تدعو إلى حماية العالقين في القتال

العراق: هربت هذه العائلة من القتال في الموصل. انهم يأملون في البقاء في مدينة اربيل حتى تتاح لهم فرصة العودة إلى ديارهم بآمان. تصوير مفوضية شؤون اللاجئين / ر. نوري
العراق: هربت هذه العائلة من القتال في الموصل. انهم يأملون في البقاء في مدينة اربيل حتى تتاح لهم فرصة العودة إلى ديارهم بآمان. تصوير مفوضية شؤون اللاجئين / ر. نوري

العراق: وكالات الأمم المتحدة تدعو إلى حماية العالقين في القتال

وسعت المفوضية السامية لشئون اللاجئين جهودها لتوفير المأوى والحماية وإمدادات الطوارئ للأسر النازحة. ودعت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية إلى حماية المدنيين العالقين في القتال في العراق، وناشدت تقديم دعم إضافي للاستجابة للأزمة الراهنة.

ويجري الإعداد لإنشاء مخيم للنازحين في محافظة دهوك، وتم توصيل نحو ألف خيمة من المفوضية فيما تقوم اليونيسيف وشركاؤها بتنسيق جهود توفير المياه والصرف الصحي في المخيم.

وتوفر وكالات الأمم المتحدة أيضا المساعدة عند مناطق العبور قرب نقاط التفتيش المؤدية إلى أربيل.

ونقلا عن اليونيسف قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأطفال يشكلون نحو نصف النازحين منذ الخامس من الشهر الحالي والذين يقدر عددهم بخمسمائة ألف.

وقال حق "أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن أجزاء من المناطق المتنازع عليها بين العراق وكردستان لا يوجد بها غذاء في المحال التجارية أو خدمات مثل الكهرباء والمياه. يقدم البرنامج المساعدة لنحو اثنين وأربعين ألف شخص من الأكثر استضعافا من النازحين، ويقوم بالتخطيط لتوصيل المساعدات الغذائية الطارئة وغيرها من الإمدادات جوا."

وقد أبلغت السلطات العراقية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن الآلاف من العائلات قد فرت من الموصل إلى مناطق آمنة محيطة بإقليم كردستان العراق. ولا يزال أكثر من 2,500 أسرة نازحة داخل الموصل، يعيش معظمهم في المدارس والمساجد.

ووفقا للمتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة، هناك ما يقدر بنحو 100 ألف نازح فروا إلى أربيل، وتقوم المفوضية بإقامة الخيام وتوزيع مواد الإغاثة الأساسية الأخرى. وتقوم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وشركاؤها بتوفير المياه والصرف الصحي في المنطقة. وقد فر 200 ألف شخص آخر إلى منطقة دهوك، حيث تقوم وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها بالاستعداد لتقديم الغذاء والماء والمأوى.