منظور عالمي قصص إنسانية

الصحافة الجريئة والمستقلة والرصينة حيوية لأي مجتمع ديمقراطي

صحفيين ينتظرون وصول الوفود الرسمية في مؤتمر جنيف الثاني بشأن سوريا، في مونترو، سويسرا. صور الأمم المتحدة / مارتن
صحفيين ينتظرون وصول الوفود الرسمية في مؤتمر جنيف الثاني بشأن سوريا، في مونترو، سويسرا. صور الأمم المتحدة / مارتن

الصحافة الجريئة والمستقلة والرصينة حيوية لأي مجتمع ديمقراطي

يعد عاما 2012 و2013 من بين الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين، فيما لقي خمسة عشر صحفيا على الأقل مصرعهم خلال العام الحالي. وتفيد الأمم المتحدة بأن أكثر من ألف شخص من مهنيي الإعلام قد قتلوا منذ عام 1992 بسبب أدائهم لعملهم.

قالت نافي بيليه المفوضة السامية لحقوق الإنسان إن سلامة الصحفيين أساسية للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية لجميع البشر.

وفي ندوة على هامش الدورة السادسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف شددت بيليه على ضرورة السماح لوسائل الإعلام بالعمل بحرية في كل أنحاء العالم.

وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان:"إن الصحافة الجريئة والمستقلة والرصينة حيوية لأي مجتمع ديمقراطي. فهي تعزز الحقوق في التعبير عن الآراء والسعي وراء الحصول على المعلومات وتلقيها، كما أنها تضمن الشفافية والمساءلة في التعامل مع الشئون العامة وغيرها من القضايا المتعلقة بمصالح الشعب."