منظور عالمي قصص إنسانية

"فاو" تستبعد عدوى فيروس إنفلونزا "A - H7N9" من الإنسان إلى الحيوان

media:entermedia_image:06d65ddf-e056-4ade-acd8-b94723945f3c

"فاو" تستبعد عدوى فيروس إنفلونزا "A - H7N9" من الإنسان إلى الحيوان

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" اليوم أنه لا يوجد أي دليل دليل على انتقال العدوى من المرضى المصابين بالإنفلونزا من سلالة "A - H7N9" إلى الحيوانات، بما في ذلك الطيور.

وأشارت منظمة "فاو" إلى أول إصابة بشرية بإنفلونزا "A - H7N9" خارج الصين، والتي اكتشفت مؤخراً في ماليزيا. وكانت المريضة، وأصلها من مقاطعة "قوانغدونغ" في الصين حيث يعتقد أنها تعرضت للعدوى، تزور ماليزيا ونقلت إلى المستشفى هناك. وتعد "قوانغدونغ" واحدة من المقاطعات الصينية الأكثر تضرراً بفيروس إنفلونزا "A - H7N9" في عام 2014.وأكد كبير مسؤولي الصحة الحيوانية لدى منظمة "فاو" الخبير جوان لوبروث أن "البشر المرضى بإنفلونزا "A - H7N9" لا يشكلون تهديداً للدواجن"، مضيفاً، "في الواقع، ليست لدينا أدلة على أن الأشخاص المتضررين قد ينقلوا الفيروس إلى الأنواع الأخرى، بما في ذلك الطيور، إذ أن أعلى خطر لتسرب الفيروس هو تجارة الدواجن الحية بلا ضوابط بين المناطق المتضررة وغير المتضررة".غير أن البشر، من ناحية أخرى، يصابون بهذا المرض نتيجة التماس الوثيق بالطيور الحية المصابة، ومعظمها في أسواق الطيور الحية أو لدى ذبح الطيور منزلياً.ويظهِر تقييم الأخطار لدى منظمة الصحة العالمية أنه حتي في حالة سفر المصابين من المناطق المتضررة دولياً، فمن غير المرجح انتشار العدوى على مستوى المجتمع المحلي لأن الفيروس لا يملك القدرة على الانتقال بسهولة بين البشر.وتتمثل إحدى التوصيات الرئيسية للوقاية والمكافحة في استهداف المراقبة بالنقاط الحرجة للدخول، حيث قد تمارس تجارة الدواجن الحية مباشرة أو على نحو غير مباشر مع المناطق المصابة. وبغية الحد من التعرض لمسببات الأمراض الحيوانية المنشأ في الإنسان بصفة عامة، ينبغي اتخاذ تدابير الأمن البيولوجي أو تعزيزها في أسواق الطيور الحية، بما في ذلك التنظيف والتطهير المتكرر، وفرض أيام الراحة في الأسواق وإخلاؤها من الدواجن، وتطبيق معايير النظافة جيداً.