منظور عالمي قصص إنسانية

رؤساء المنظمات الإنسانية الكبرى يطالبون "جنيف 2" بالتركيز على محنة الأطفال المتضررين من الأزمة السورية

media:entermedia_image:ef69ec4f-0ee5-4230-aaab-0c11010561f1

رؤساء المنظمات الإنسانية الكبرى يطالبون "جنيف 2" بالتركيز على محنة الأطفال المتضررين من الأزمة السورية

وجه رؤساء المنظمات الإنسانية الكبرى رسالة مفتوحة إلى محادثات السلام "جنيف 2" يحثون المشاركين فيها على العمل الفوري لحماية أطفال سوريا.

وأوضح رؤساء المنظمات الانسانية أن الوقت قد حان للتركيز على محنة الأطفال المستهدفين في النزاع حيث تتعرض مساكنهم والمدارس والمستشفيات للقصف والتدمير، مما تسبب في مقتل ما يزيد على 11,000 طفل سوري، وفرار أكثر من أربعة ملايين طفل من منازلهم، من بينهم أكثر من مليون طفل فروا إلى خارج البلاد. وأشاروا إلى تعرض الكثير من الأطفال للصدمة والجوع، وأعربوا عن أسفهم لإعاقة الوضع الأمني وصول المساعدات إلى هؤلاء الأطفال الذين هم في حاجة ماسة إلى المأوى والحماية. كما أن مئات الآلاف من الأطفال محاصرون في مناطق النزاع ولا يتلقون سوى القليل من المساعدات الإنسانية.ودعوا أطراف النزاع المجتمعين في مونترو إلى عدم استهداف الأطفال، والالتزام بالحد من الحيلولة دون وصول المساعدات المنقذة لحياة الأطفال؛ وعدم استهداف المدارس والمراكز الصحية أو استخدامها لأغراض عسكرية، وعدم استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.وقالوا إن كل طفل سوري يتضرر أو يقتل أو يفقد أحد أفراد أسرته يثبت فشلاً جديداً من قبل المجتمع الدولي. مؤكدين التزامهم بتأييد أطفال سوريا، ومواصلة عملية رفع الوعي بحقوقهم كلما سنحت الفرصة. وأضافوا أن جيلاً كاملاً من الأطفال مهدد بالضياع بسبب العنف، وتقع مسؤولية إنقاذهم على الجميع.ومن بين الموقعين على الرسالة ديزموند توتو كيب تاون، والحائز على جائزو نوبل للسلام، وفاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وأنتوني ليك المدير التنفيذي لليونيسف، وأنطونيو غوتيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين، ومارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، وإرثارين كوزين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، وليلى زروقي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة.