منظور عالمي قصص إنسانية

سوريا: بان يشيد بقرار مجموعة المعارضة حضور مؤتمر السلام

media:entermedia_image:4a9b59f5-109b-457a-8f9e-e35290894c85

سوريا: بان يشيد بقرار مجموعة المعارضة حضور مؤتمر السلام

رحب الأمين العام بان كي مون بالقرار الذي اتخذه الائتلاف الوطني للمعارضة والقوات المسلحة يوم السبت بالمشاركة في مؤتمر دولي هذا الأسبوع يهدف إلى إيجاد حل سلمي للصراع الدائر في سوريا.

وقال السيد بان كي مون في بيان "هذه خطوة شجاعة وتاريخية نحو حل سياسي تفاوضي للصراع الذي دام ثلاث سنوات وتسبب في الكثير من البؤس والدمار".وأضاف "إنني أتطلع إلى تشكيل المعارضة وفدا يمثل على نطاق واسع تنوع المعارضة السورية، بما في ذلك النساء".وسيبدأ مؤتمر جنيف حول سوريا، والذي سيرأسه السيد بان، أعماله في 22 كانون الثاني/ يناير في مونترو، بسويسرا. وينتقل في 24 كانون الثاني/يناير إلى قصر الأمم في جنيف حيث يدير الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، المحادثات بين الأطراف السورية.ويسعى المؤتمر إلى تحقيق اتفاق شامل بين الحكومة السورية والمعارضة من أجل التنفيذ الكامل لإعلان مؤتمر جنيف لعام 2012، والذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية من شأنها أن تؤدي إلى إجراء انتخابات.وقال السيد بان كي مون في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة مساء يوم الأحد "إن المؤتمر هو فرصتنا التي طال انتظارها لانهاء العنف والبدء في إعادة بناء البلاد معا"،موجها نداء خاصا إلى الأطراف السورية أنفسهم للتركيز على هدف واحد، وهو وضع نهاية لمعاناة الشعب السوري وبداية الانتقال إلى سوريا الجديدة.وقد أرسلت الأمم المتحدة دعوات لحضور المؤتمر إلى أكثر من 30 دولة، بما في ذلك الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، فضلا عن ممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي.وأعلن السيد بان أنه بعد اجتماعات "مكثفة" ومحادثات هاتفية مع العديد من زعماء العالم وآخرين ممن هم جزء من الجهود الدبلوماسية، أنه اتخذ قرارا بدعوة أستراليا، والبحرين، وبلجيكا، واليونان، والكرسي الرسولي، ولوكسمبورغ، والمكسيك، وهولندا، وجمهورية كوريا وإيران إلى المؤتمر في مونترو.وأوضح الأمين العام قائلا "أعتقد أن حضورا دوليا موسعا في ذلك اليوم من شأنه إظهار التضامن قبيل العمل الشاق الذي ستضطلع به وفود الحكومة والمعارضة السورية بعد يومين في جنيف"، مضيفا أنه يعتقد إعتقادا تاما أن إيران يجب أن تكون جزءا من الحل للأزمة السورية.