جمهورية أفريقيا الوسطى: اليونيسف تقدر العدد الحالي للمجندين الأطفال بنحو 6،000
ويعتقد أن عدد الأطفال المجندين قد ارتفع بشكل كبير في جمهورية أفريقيا الوسطى بسبب التصعيد في القتال وظهور جماعات الدفاع عن النفس مثل مكافحة بالاكا. وعلى الرغم من أن الظروف الأمنية المتقلبة تجعل من الصعب على الجهات الفاعلة في مجال حماية الطفل التحقق من الأرقام على وجه الدقة، إلا أن اليونيسف تقدر العدد الحالي بنحو 6،000.وقالت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم اليونيسف في مؤتمر صحفي في جنيف، إن اليونيسف تطالب بالوصول بدون عوائق إلى جميع القواعد العسكرية في البلاد لضمان تسريح الأطفال المجندين وتسليمهم إلى متخصصين في حمايتهم.وأضافت "إن الأزمة المستعصية في جمهورية أفريقيا الوسطى خلال العام الماضي قد تصاعدت لتصبح وضعا إنسانيا طارئا ومسألة معقدة فيما يتعلق بالحماية، بما يؤدي إلى عواقب قاسية على الأطفال. ويعتقد أن عدد الأطفال المجندين قد زاد بشكل كبير بسبب تصاعد القتال وظهور جماعات الدفاع الذاتي مثل (أنتي بالالكا). وعلى الرغم من أن الوضع الأمني المتقلب يجعل التحقق من تلك الأعداد صعبا للغاية، إلا أن اليونيسيف تقديرات اليونيسف تشير إلى أن العدد الحالي للأطفال المجندين يصل إلى ستة آلاف".وتعمل اليونيسف في بانغي وفي أنحاء البلاد مع جميع أطراف الصراع لإجراء عمليات التحقق وتسريح الأطفال وإعادتهم إلى أسرهم.وأثنت ماريكسي ميركادو على التعاون مع السلطات الانتقالية، وأكدت مواصلة العمل مع كل الأطراف لتسريح الأطفال بأسرع وقت ممكن.ومنذ مايو/آيار عام 2013 تمكنت اليونيسيف وشركاؤها من تأمين تسريح مائتين وتسعة وعشرين طفلا كانوا مجندين في صفوف الجماعات والقوات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى.