منظور عالمي قصص إنسانية

رئيس الجمعية العامة يأسف لعدم وجود الإرادة السياسية لإصلاح مجلس الأمن

media:entermedia_image:c2c0a767-342e-4121-a49f-74aca19b29b4

رئيس الجمعية العامة يأسف لعدم وجود الإرادة السياسية لإصلاح مجلس الأمن

قال رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة إنه لا يوجد نقص في الأفكار حول كيفية إصلاح مجلس الأمن، مضيفا أن ما نحتاجه هو الإرادة السياسية الجماعية لمعالجة هذه القضية التي طال أمدها.

وقد امتدت المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس لمدة 20 عاما. وتشمل القضايا الرئيسية قيد المناقشة، العضوية، ومسألة حق النقض، والتمثيل الإقليمي، وحجم المجلس الموسع ، وأساليب عمل المجلس وعلاقته مع الجمعية العامة.وقال جون آش، رئيس الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة "أنا لا أتنبأ بالمستقبل، ولكن حين الانتهاء من هذه العملية سيكون أطفالكم قد أصبحوا شبابا"، موجزا الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته قبل اختتام الجزء الرئيسي من عمل الهيئة الأسبوع المقبل.ويتكون المجلس من 15 عضوا منهم خمسة أعضاء دائمون يتمتعون بحق النقض وهم الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وعشرة أعضاء غير دائمين ينتخبون لمدة سنتين. وقد اعترضت بعض البلدان على أن هذا الهيكل لا يمثل واقع عالم اليوم. وأضاف السيد آش الذي تولى منصبه في أيلول/ سبتمبر "يتفق المعنيون، بما في ذلك أولئك الذين هم أعضاء دائمون، على ضرورة إصلاح مجلس الأمن، لا يوجد نقص في الأفكار حول كيفية إصلاحه.""أعتقد أنه من الأسلم أن نقول إن ما ينقصنا هو الإرادة السياسية الجماعية لإصلاح مجلس الأمن، وقد كان هذا عقبة ضخمة أمام أية حركة في هذا الاتجاه.""وليس سرا أن أي رئيس للجمعية يود أن يقوم بإدخال الإصلاح إلى مجلس الأمن وحقيقة أن مجلس الأمن صمد أمام كل المحاولات حتى الآن يبين ضخامة المهمة. ولكن هذا لا يجب أن يكون رادعا" .وأكد السيد آش أنه مع موظفيه سيعطون القضية الاهتمام الكامل. وقال "لقد كانت سنة حافلة بالأحداث." ومن بين أشياء أخرى، أشار إلى أنه، لأول مرة، أجرت الجمعية انتخابات مجلس الأمن بالتزكية، لتعلم في وقت لاحق أن واحدة من الدول التي انتخبت قد غيرت رأيها.فقد تخلت المملكة العربية السعودية عن مقعدها غير الدائم، ليشغله في وقت لاحق الأردن.