وكالة الأمم المتحدة تؤكد فرار مئات الأسر السورية إلى شرق لبنان

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم إنه يعمل على مساعدة ما يقرب من 500 أسرة سورية وصلت إلى بلدة عرسال اللبنانية الشرقية بسبب زيادة العنف في نَباك ويبرود.

وذكرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي اليزابيث بيرز للصحفيين في جنيف أن الأسر وصلت في 20 تشرين ثاني/نوفمبر.ويعمل البرنامج بشكل وثيق مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين لضمان توزيع الطرود الغذائية أو القسائم الإلكترونية لشراء ما يحتاجونه من المنتجات الغذائية دون الحاجة للانتقال إلى نقطة توزيع.وحتى الآن، قام البرنامج بمساعدة 10،000 شخص من خلال منحهم حزما غذائية تكفي لمدة شهر يحتوي كل منها على 19 نوعا مختلفا من الأطعمة، بما في ذلك الخضروات والسكر، واللحوم المعلبة. وبحلول نهاية السنة، سيستخدم 800،000 لاجئ سوري في لبنان قسائم إلكترونية من شأنها أن تحل تدريجيا محل القسائم الورقية. وتمثل هذه القسائم الإلكترونية حوالي 95 مليون دولار سيتم ضخها في الاقتصاد اللبناني، بما يعادل حوالي ألف وسبعمئة طن من الحصص الغذائية للاجئين السوريين.ومنذ بداية عمليات برنامج الأغذية العالمي، كان مرفأ بيروت نقطة الدخول الرئيسية للسفن التي تحمل مساعدات غذائية. وتم، هذا العام، إدخال 100 قارب، حملت على متنها أكثر من 85،000 طن من المواد الغذائية التي تم نقلها إلى سوريا بواسطة شاحنات الطعام. وقد عبرت 2،200 شاحنة الحدود بين لبنان وسوريا في عام 2013، أي بمعدل 200 شاحنة كل شهر.