منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة ترفع قيمة نداء المساعدات الطارئة لضحايا اعصار الفلبين إلى 348 مليون دولار

media:entermedia_image:72a340f9-909e-4596-a2a6-718935ae0c95

الأمم المتحدة ترفع قيمة نداء المساعدات الطارئة لضحايا اعصار الفلبين إلى 348 مليون دولار

رفعت الأمم المتحدة اليوم قيمة نداء الإغاثة لضحايا الاعصار في الفلبين بنحو 16 في المائة ليصل إلى 348 مليون دولار مع احتمال رفعه فيما تواصل منظمات الإغاثة الاستجابة للكارثة التي أودت بحياة الآف المواطنين وألحقت الأضرار بأكثر من 13 مليون شخصا.

وقالت فاليري آموس منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بعد عودتها من الزيارة الثانية لها الى المنطقة في غضون أسبوع "وقوع كارثة هائلة مثل هذه يتطلب استجابة واسعة النطاق"."هناك الكثير مما يتعين القيام به. وتتصدر المواد الغذائية والمياه النظيفة والمأوى الأولويات. ولا يزال هناك أعداد كبيرة من السكان عرضة لسوء الاحوال الجوية وبحاجة إلى مأوى. وسوف تحتاج الأسر التي فقدت منازلها إلى دعم كبير على المدى الطويل من المجتمع الدولي لضمان توفير الوسائل اللازمة لإعادة بناء منازلها". وقد ارتفع اليوم عدد القتلى إلى أكثر من 5،200 فيما تواصل الحكومة التحقق من عدد القتلى والمفقودين، حيث يتعذر الوصول إلى المجتمعات المحلية في الجزرالنائية أو في المناطق الجبلية. يشار إلى أن أكثر من خمسة ملايين من المتضررين هم من الأطفال، كما تشرد أكثر من أربعة ملايين شخص.وفي إطلاقها لما اسمته النداء العاجل يوم 12 من تشرين ثاني/نوفمبر، سعت الأمم المتحدة إلى توفير 301 مليون دولار، تم تغطية ما يقرب من 39 في المائة منها أي 134 مليون دولار. وأشارت السيدة آموس إلى أنه من المتوقع أن يرتفع النداء الجديد لتوفير 348 مليون دولار حيث لا تزال هناك مجتمعات لم يتم بعد الوصول إليها، ومن المقرر إجراء استعراض رئيسي للنداء في لأسبوع الأول من ديسمبر/كانون الاول.وأضافت السيدة آموس" لقد كانت التحديات اللوجستية هائلة، مع وجود العديد من الطرق مغلقة ومطارات غير صالحة للاستعمال في الأيام القليلة الأولى. وقد جعلت الأضرار التي لحقت بالخدمات الأساسية والمستشفيات والبنوك والأسواق، فضلا عن نقص الوقود والنقل والمياه والطاقة، من الصعب جدا توسيع نطاق المساعدات لمواكبة الإحتياجات".وواصفة زيارتها الأخيرة، أضافت السيدة آموس "لقد رأيت وسمعت حكايات مروعة عن الحاجة الماسة والخسارة الهائلة. وسمعت أيضا تقاريرعن شجاعة هائلة ورحمة تثلج الصدر."شاهدت كيف انضم المجتمع الدولي إلى المجتمعات والسلطات للبحث في كيفية التغلب على العقبات الرئيسية، وشاهدت كيف تم الوصول إلى أعداد كبيرة من السكان بالمساعدة الأساسية".