مبعوث الأمم المتحدة: خطط الاستيطان تهدد الآمال في تحقيق السلام الإسرائيلي الفلسطيني
وقال بيان صادر عن المنسق الخاص لشؤون عملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، الذي أعرب أيضا عن قلقه العميق إزاء أحداث العنف الأخيرة "في هذه اللحظة الحساسة، لا بد من تجنب الإجراءات السلبية ودعم المحادثات الجارية للحفاظ على الفرص المتبقية لتحقيق حل الدولتين لصالح الاسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".وكانت إسرائيل قد أعلنت يوم الثلاثاء، عن خطط لبناء 20،000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، مما دفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى التهديد بوقف محادثات السلام التي استؤنفت قبل بضعة أشهر بعد توقف دام ثلاث سنوات.وأشار بيان السيد سيري إلى أنه لا يمكن التوفيق بين النشاط الاستيطاني والتوصل إلى حل قائم على دولتين عن طريق التفاوض، وأكد موقف الأمم المتحدة من عدم قانونية المستوطنات بموجب القانون الدولي وأنها تشكل عقبة أمام السلام.وقد التقى المنسق الخاص بشكل منفصل مع المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين.وأضاف البيان أن السيد سيري استخلص من مناقشته مع كبيرة المفاوضين تسيبي ليفني ومسؤولين اسرائيلين آخرين أن قرار إقامة عدد كبير من الوحدات الاستيطانية قد تم إيقافه. وكانت المحادثات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني قد استؤنفت في شهر آب/أغسطس الماضي، بعد توقف منذ عام 2010 بسبب رفض اسرائيل تمديد تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.