اليونيسيف تعرب عن الغضب لمقتل 9 تلاميذ في دمشق يوم الاثنين في قصف مدرسة وحافلة مدرسية
أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسيف إلى استمرار قتل الأطفال في سوريا التي مزقها الحرب، وأعربت عن غضبها الشديد من الهجمات الأخيرة على المدارس في العاصمة دمشق والمناطق المحيطة بها.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن تقارير قد وردت أمس، الاثنين، تفيد بمقتل خمسة أطفال وإصابة أحد عشر طفلا آخرين بجراح، بينما كانوا متواجدين في الفصول الدراسية جراء قذيفة هاون سقطت على مدرسة مار يوحنا الدمشقي في ضاحية القصاع. كما وردت تقارير في اليوم ذاته عن مقتل أربعة أطفال وسائق بعد أن سقطت قذيفة على حافلة مدرسية في حي باب توما. ويأتي قصف يوم الاثنين بعد سلسلة من الهجمات على عدد من المدراس في دمشق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. فيوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر سقطت قذيفة على مدرسة عائشة الصدّيقة في منطقة الميدان في دمشق، وأفادت تقارير بمقتل أربعة أطفال نتيجة ذلك. ويوم 22 تشرين الأول/اوكتوبر، أفادت تقارير بإصابة 14 طالبا ومعلما بجراح بعد سقوط قذائف على مدرستين وهما مدرسة فايز سعيد ومدرسة نزيه منذر في منطقة جرامانا في ريف دمشق.وأكدت اليونيسف على ضرورة أن تتوقف هذه الأعمال الوحشية، ملقية بالمسئولية الأخلاقية عن احترام قدسية وحياة الأطفال، وضمان بقاء المدارس برا للأمان على عاتق كل من يستطيعون إحداث تأثير.