منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: انعدام أمن المواطنين يحبط تنمية أمريكا اللاتينية

media:entermedia_image:fa1dcb36-8e21-46c3-82f9-35b3ba2c1594

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: انعدام أمن المواطنين يحبط تنمية أمريكا اللاتينية

يعد انعدام أمن المواطن التحدي المشترك الذي يعوق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في جميع بلدان أمريكا اللاتينية، كما يظهر تقرير جديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وتقرير التنمية البشرية الإقليمي (2013-2014 ) الذي أطلق اليوم في نيويورك يشير إلى أن تدابير مكافحة الجريمة وحدها غير كافية، والطريقة الأكثر فعالية للحد من انعدام أمن المواطن هي تحسين حياة الناس، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل وتعزيز مؤسسات العدالة والأمن.

وفي هذا الإطار ذكر مساعد الأمين العام ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، هيرالدو مونيوز، أن معدل النمو كان أعلى من خمسة في المئة في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تقليص الفقر وحتى تخفيض انعدام المساواة الذي، كما أضاف، لا يزال قضية رئيسية. وأوضح أنه "على الرغم من هذا الأمر إلا أن انعدام أمن المواطن ارتفع، وزادت جرائم القتل في أمريكا اللاتينية في العقد الماضي، بينما في مناطق أخرى استقرت جرائم القتل أو حتى انخفضت نسبتها. في الوقت نفسه، تضاعفت السرقات ثلاث مرات في السنوات ال 25 الماضية. إذا، الوضع متناقض، بسبب سلسلة من العوامل. ليس هناك سبب واحد. أحد الأسباب هو أن نوعية النمو الاقتصادي في أمريكا اللاتينية في السنوات الأخيرة كانت منخفضة الجودة وتركز أساسا على الاستهلاك مع حراك اجتماعي غير كاف، مما أدى إلى ما نسميه مطمح الجريمة."

ويركز تقرير التنمية البشرية على ست نقاط رئيسية تعتبر تهديدا يؤثر سلبا على المنطقة، بما فيها الجريمة في الشوارع، والعنف والجريمة التي يرتكبها الشباب وترتكب ضدهم، والعنف القائم على نوع الجنس، والفساد، والعنف الذي ترتكبه الجهات الفاعلة في الدولة والجريمة المنظمة.