آلاف الكونغوليين يفرون إلى اوغنداهربا من العنف في بلادهم
وذكر موظفو مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين في المنطقة الحدودية أن القنابل تسقط على مقربة من الحدود بما يتسبب في إحداث الذعر بين النازحين والأوغنديين المقيمين بالمنطقة.
وقال أدريان أدواردز المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي في جنيف "يأتي الكثير من اللاجئين سيرا على الأقدام إلى مركز العبور، في درجات حرارة منخفضة وظروف طقس غير جيدة".
وأضاف "لدينا الآن إمدادات إغاثة طارئة تكفي عشرة آلاف شخص. وبالإضافة إلى عدة مئات من الخيام، يوجد أحد عشر مكانا للإيواء المجتمعي، يمكن أن تستوعب نحو 300 شخص، ويتم بناء أماكن أخرى".
وأوضح أن الغالبية العظمى من الوافدين الجدد هم من الأطفال الصغار وانفصل الكثيرون منهم عن أسرهم أثناء فرارهم من المنطقة.
وقد استقبلت المفوضية حتى الآن أكثر من مائة طفل غير مصحوبين، وتم تسكينهم في خيام منفصلة وتزويدهم بمواد مساعدات إضافية، فيما تجري محاولات إعادتهم إلى أسرهم.
واشارت المفوضية العليا لشئون اللاجئين إلى أن الوضع في شرقي الكونغو الديمقراطية مازال متوترا ومتقلبا، وأن النازحين لا يرغبون في العودة إلى ديارهم في ظل تلك الظروف.