منظور عالمي قصص إنسانية

جمهورية الكونغو الديمقراطية: الأمم المتحدة ترحب بانتهاء التمرد والالتزام بمحادثات السلام

media:entermedia_image:933827d6-0d76-49ff-9340-088fd622e846

جمهورية الكونغو الديمقراطية: الأمم المتحدة ترحب بانتهاء التمرد والالتزام بمحادثات السلام

انضمت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لمنطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا لمسؤولين دبلوماسين بارزين آخرين في الترحيب بإعلان جماعة إم23 المتمردة إنهاء التمرد الدموي ضد حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق البلاد المضطرب على مدى عامين تقريبا.

وفي بيان صدر من العاصمة الكونغولية، كينشاسا، رحب كل من ماري روبنسون، المبعوثة الخاصة للأمين العام لمنطقة البحيرات الكبرى، ومارتن كوبلر، الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومجموعة من الدبلوماسيين الآخرين، بما في ذلك أبوبكر ديارا، الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي لمنطقة البحيرات الكبرى، وراسيل فينجولد، المبعوث الخاص للولايات المتحدة في المنطقة وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكوين فيرفيكه، منسق الاتحاد الأوروبي في المنطقة بالإعلان والتزام الحكومة الكونغولية بإنهاء القتال واستكمال الخطوات المتفق عليها في حوار كمبالا. وذكر البيان أن المبعوثان حثا كلا الطرفين "على إبرام العملية السياسية من خلال التوقيع على الاتفاق المبدئي الذي يضمن نزع سلاح وتسريح حركة إم23، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية"، مضيفا أن المسؤولين رحبا أيضا بإستعادة الدولة الكونغولية السلطة على المناطق التي سبق أن سيطرت عليها إم 23.وبينما أشار المبعوثان إلى أن نهاية تمرد إم 23 يمثل خطوة هامة في ضمان السلام المستدام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات الكبرى، أكدا أن "هذه هي خطوة واحدة فقط على مسار معالجة الصراع المستمر وعدم الاستقرار، وضمان القضاء على جميع الجهات الفاعلة المسلحة غير الشرعية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا".ودعا المبعوثان جميع الموقعين على إطار السلام والأمن والتعاون لمنطقة البحيرات العظمى و جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى تجديد الالتزام بضمان تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك من خلال تعزيز الحوار السياسي بين الدول الرئيسية في المنطقة.