الأمم المتحدة: أكثر من مليوني شخص في زيمبابوي سيحتاجون إلى مساعدات غذائية بحلول أوائل العام المقبل
وأوضح البرنامج في أحدث تقييم صدر عن الأمن الغذائي في زيمبابوي أن ظروف الطقس القاسية، وارتفاع تكلفة أو نقص الأسمدة والبذور المتاحة، واحتمال ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب ضعف الحصاد، ساهم في ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي.وفي لقاء مع الصحفيين في جنيف، قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي اليزابيث بيرز إن حالة الأمن الغذائي هي الاسوأ منذ عام 2009، حيث تراجع محصول الذرة الوطنية عن حصاد العام الماضي، مسجلا عجزا بلغ 2.1 مليون طن متري.وارتفعت أسعار الحبوب بمعدل 23 في المائة مقارنة بالعام الماضي، واستنفذ الكثير من السكان مخزوناتهم الشخصية من الحبوب ويعتمدون على شرائها من السوق. بالإضافة إلى تضاؤل فرص العمل. كما يشكل التدفق النقدي تحديا رئيسيا.وقد طلبت حكومة زيمبابوي توفير الدعم الدولي لتقديم المساعدات الغذائية لتلبية الاحتياجات المتزايدة. وقالت السيدة بيرز إن برنامج الأغذية العالمي بصدد إطلاق برنامج الإغاثة في المناطق الأكثر تضررا هذا الشهر، وسوف يعمل على توسيع نطاق المساعدة تدريجيا خلال الأشهر المقبلة.