منظور عالمي قصص إنسانية

جمهورية الكونغو الديمقراطية: برنامج الأغذية العالمي في حاجة للتمويل لمساعدة العدد المتزايد من النازحين

media:entermedia_image:c4e0cd4d-316d-4fdf-8a84-2ffba3cacb28

جمهورية الكونغو الديمقراطية: برنامج الأغذية العالمي في حاجة للتمويل لمساعدة العدد المتزايد من النازحين

حذر برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية اليوم من أنه لا يملك الموارد اللازمة لتقديم المساعدة للعدد المتزايد من النازحين بسبب القتال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي اليزابيث بيرز للصحافيين في جنيف إن التقديرات الأولية أظهرت نزوح نحو 80 ألف شخص بسبب الاشتباكات بين الجيش الوطني والمتمردين في منطقة إيرومو من إيتوري في مقاطعة أورينتال.وأضافت أنه من المتوقع أن يرتفع العدد ليصل إلى ما بين 120 ألف إلى 150 ألف شخص حيث لا زال القتال دائرا، كما يتعذر إجراء التقييمات في بعض المناطق لأسباب أمنية.وبالنظر إلى اتجاهات التشريد، يحتاج البرنامج إلى 4.2 مليون دولار لتغطية الاحتياجات لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ل 80 ألف شخص. وقالت السيدة بيرز إن الوكالة تقوم حاليا بتحويل المخزونات الغذائية الخاصة بالأنشطة الأخرى للمساعدة في تلبية الاحتياجات.وأشارت إلى أن بعض المناطق مستقرة حاليا نسبيا ويمكن الوصول إليها، مع التركيز على الأسر النازحة. إلا أنه يتعذر الوصول إلى المناطق التي تشهد قتالا عنيفا، مما يدفع بالأسر إلى الانتقال من موقع إلى آخر بشكل يومي.ويشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي بدأ مساعداته في 13 أيلول/سبتمبر، وتمكن من الوصول حتى الآن إلى حوالي 62 ألفا من المشردين داخليا والأسر المضيفة. ويسعى برنامج الأغذية العالمي إلى الوصول إلى 45 ألف شخص إضافي بين 10 و 13 تشرين الأول/اكتوبر.ويشار إلى أنه خلال العام الماضي،اشتبكت المجموعة المتمردة إم23 وغيرها من الجماعات المسلحة، مرارا مع القوى الوطنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. واحتل المتمردون غوما في تشرين ثاني/نوفمبر 2012 لفترة قصيرة. وتجدد القتال في الأسابيع الاخيرة، وفي هذه المرة اشتركت مجموعة من المتمردين المتمركزين في أوغندا في القتال، الذي أسفر عن تشريد أكثر من 100 ألف شخص، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة في المنطقة التي تضم 2.6 مليون شخص من النازحين داخليا و 6.4 مليون شخص في حاجة للغذاء والمساعدات الطارئة.