بان يرحب بقرار سوريا الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية

تلقى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون خطابا من حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تفيد بقرار سوريا الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأكد بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام في نيويورك أنه تلقى خطابا من دمشق جاء فيه "لقد وقع الرئيس الأسد مرسوما تشريعيا ينص على انضمام سوريا إلى اتفاقية 1992 التي تنص على حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة".وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان "أعربت السلطات السورية في الخطاب، عن التزامها باحترام الأحكام المترتبة على الاتفاقية حتى قبل دخولها حيز النفاذ بالنسبة لسوريا".وأضاف البيان "وبالنظر إلى الأحداث الأخيرة، يأمل الأمين العام أن تؤدي المباحثات الجارية في جنيف إلى اتفاق سريع للمضي قدما باعتماد ومساعدة المجتمع الدولي".ويأتي هذا البيان بعد لقاء وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في جنيف في وقت سابق لاجراء مزيد من المحادثات حول الاقتراح الروسي لدمشق بتسليم أسلحتها الكيميائية ووضعها تحت رقابة دولية. كما التقى الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا أيضا في جنيف مع السيد كيري.وفي الوقت نفسه، يجري فحص الأدلة التي جمعها فريق الأمم المتحدة الذي يحقق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا في مختبرات في أوروبا، "مع التقيد الصارم بأعلى المعايير المعمول بها للتحقق، والمعترف بها من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية". وبمجرد الانتهاء من التحليل، سيتم تقديم تقرير إلى السيد بان كي مون الذي سيطلع الدول الأعضاء ومجلس الأمن على النتائج.