منظور عالمي قصص إنسانية

أمين عام الأمم المتحدة: يجب على البلدان زيادة الالتزام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

media:entermedia_image:943cd456-5a55-4839-a0de-16c1368449b0

أمين عام الأمم المتحدة: يجب على البلدان زيادة الالتزام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

قال الأمين العام بان كي مون في رسالته إلى حفل تكريم البلدان التي أظهرت تفانيا في قضايا حقوق ذوي الإعاقة في نيويورك، يجب على المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز نمائهم.

وقال السيد بان في رسالته لاحتفال جائزة فرانكلين ديلانو روزفلت الدولية لحقوق المعوقين، التي كرمت هذا العام الملكة صوفيا من إسبانيا "لقد اتخذت عدة دول خطوات رئيسية لتنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. ومع ذلك، بالنسبة لعدد كبير جدا من الأشخاص ذوي الإعاقة تبقى وصمة العار والتمييز والاستبعاد حقيقة من حقائق حياتهم اليومية". وأضاف السيد بان كي مون في خطابه، الذي ألقاه الأمين العام المساعد لحقوق الإنسان، إيفان سيمونوفيتش، أن "التحدي الذي يواجهنا هو تفعيل المجتمع الدولي للانتقال من الالتزام إلى العمل. ونحن نسعى جاهدين لتسريع عملنا لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، ونضع إطار التنمية لما بعد عام 2015، يجب أن نولي تقديرا أكبر لقضية الإعاقة في التنمية الشاملة والمنصفة المستدامة". ويشكل الأشخاص من ذوي الإعاقة نحو 15 في المائة من سكان العالم. وتساهم الجائزة، التي أنشئت في عام 1995، في تسليط الضوء على البلدان التي أظهرت التزاما حقيقيا وتفانيا في النهوض بجدول أعمال الإعاقة. وفي وقت لاحق من هذا الشهر، ستعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة الاجتماع الرفيع المستوى المعني بالإعاقة والتنمية. وسوف تشارك إسبانيا في تنظيم هذا الحدث.وقال السيد بان كي مون إنه يشعر بالامتنان للملكة صوفيا والعائلة المالكة الاسبانية، وكذلك إلى اسبانيا حكومة وشعبا، لما أظهروه من ريادة في هذا المجال وللجهود التي يبذلها البلد الأوروبي لإدماج ذوي الإعاقة ومساواتهم، مثل اعتماد إسبانيا في العام الماضي استراتيجية شاملة بشأن الإعاقة، والتي "تتعهد بإزالة الحواجز التي تحول دون مشاركتهم في جميع جوانب المجتمع، بما في ذلك العمالة والحماية الاجتماعية والحياة العامة".والتقى السيد بان مع الملكة صوفيا، وناقشا الاجتماع الرفيع المستوى المقبل. وأثنى السيد بان على جهود الملكة صوفيا ودعمها الثابت لقضايا المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء العالم، والحصول على المياه النظيفة كحق من حقوق الإنسان. كما ناقشا ضرورة تسريع تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية وصياغة جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015.