الأمم المتحدة: حالة الأمن الغذائي في زيمبابوي تتدهور، وهي الأسوأ منذ عام 2009
يشار إلى أن هذه الفترة هي التي تسبق موسم الحصاد في نيسان/أبريل.ومن أجل حماية سبل كسب عيش الأسر الأكثر ضعفا سيعمد برنامج الأغذية العالمي والشركاء إلى البدء في توزيع الحبوب والفاصوليا والزيت في تشرين أول/اكتوبر. وفي بعض المناطق، سيتم أيضا أيضا توفير التحويلات النقدية حتى يتمكن المواطنون من شراء الحبوب الخاصة بهم من الأسواق المحلية.وقال المدير القطري للبرنامج، سوري أوان إن "أزمة انعدام الأمن الغذائي تتفاقم في زيمبابوي. وقد رصد برنامج الأغذية العالمي عدة حالات لأشخاص خفضوا بالفعل عدد وجبات الطعام اليومية". وأضاف "نحن نعمل بشكل وثيق مع الحكومة، والمجتمع الدولي والشركاء للاستجابة لهذا الوضع المأساوي".وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي اليزابيث بيرز في جنيف، إن "حالة الأمن الغذائي في زيمبابوي تتدهور، وهي الأسوأ منذ عام 2009".وأضافت أن تفاقم أزمة إنعدام الأمن الغذائي في زيمبابوي تعود إلى مجموعة من العوامل بما في ذلك حالة الطقس، وارتفاع تكلفة ونقص الأسمدة والبذور، وكذلك احتمالات ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب ضعف المحصول".وأوضحت أن برنامج الأغذية العالمي يعمل على تنفيذ برنامج في المناطق الريفية في زيمبابوي حيث تتلقى المجتمعات الضعيفة المساعدات الغذائية أو النقدية من خلال المشاركة في مشاريع مثل بناء نظم الري المجتمعية والآبار العميقة.