منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: حالة الأمن الغذائي في زيمبابوي تتدهور، وهي الأسوأ منذ عام 2009

media:entermedia_image:04233da9-7e3a-4681-8679-af906f00c764

الأمم المتحدة: حالة الأمن الغذائي في زيمبابوي تتدهور، وهي الأسوأ منذ عام 2009

كشفت دراسة حديثة أجريت في زيمبابوي عن أن 2.2 مليون شخص، وهو ما يعادل ربع سكان الريف، لن يكونوا قادرين على توفير الغذاء خلال "موسم الجوع" القادم بدءا من تشرين أول/أكتوبر 2013 إلى آذار/مارس عام 2014، وفقا لما جاء في بيان لبرنامج الأغذية العالمي.

يشار إلى أن هذه الفترة هي التي تسبق موسم الحصاد في نيسان/أبريل.ومن أجل حماية سبل كسب عيش الأسر الأكثر ضعفا سيعمد برنامج الأغذية العالمي والشركاء إلى البدء في توزيع الحبوب والفاصوليا والزيت في تشرين أول/اكتوبر. وفي بعض المناطق، سيتم أيضا أيضا توفير التحويلات النقدية حتى يتمكن المواطنون من شراء الحبوب الخاصة بهم من الأسواق المحلية.وقال المدير القطري للبرنامج، سوري أوان إن "أزمة انعدام الأمن الغذائي تتفاقم في زيمبابوي. وقد رصد برنامج الأغذية العالمي عدة حالات لأشخاص خفضوا بالفعل عدد وجبات الطعام اليومية". وأضاف "نحن نعمل بشكل وثيق مع الحكومة، والمجتمع الدولي والشركاء للاستجابة لهذا الوضع المأساوي".وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي اليزابيث بيرز في جنيف، إن "حالة الأمن الغذائي في زيمبابوي تتدهور، وهي الأسوأ منذ عام 2009".وأضافت أن تفاقم أزمة إنعدام الأمن الغذائي في زيمبابوي تعود إلى مجموعة من العوامل بما في ذلك حالة الطقس، وارتفاع تكلفة ونقص الأسمدة والبذور، وكذلك احتمالات ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب ضعف المحصول".وأوضحت أن برنامج الأغذية العالمي يعمل على تنفيذ برنامج في المناطق الريفية في زيمبابوي حيث تتلقى المجتمعات الضعيفة المساعدات الغذائية أو النقدية من خلال المشاركة في مشاريع مثل بناء نظم الري المجتمعية والآبار العميقة.