منظور عالمي قصص إنسانية

وكالات الأمم المتحدة تواصل العمل الإنساني في سوريا رغم التحديات الأمنية

media:entermedia_image:dc4a1252-51b9-49a7-b8c5-94ca9ff25941

وكالات الأمم المتحدة تواصل العمل الإنساني في سوريا رغم التحديات الأمنية

وسط استمرار تصاعد حدة التوتر في سوريا، جددت اليوم وكالات الأمم المتحدة التزامها بمواصلة تقديم الإغاثة في حالات الطوارئ للسوريين داخل البلاد، فضلا عن المشردين، على الرغم من التحديات الأمنية المختلفة.

وفي لقاء مع الصحفيين في جنيف، أكد مسؤولون من برنامج الغذاء العالمي، ومكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، أنهم سيواصلون تنفيذ عملياتهم وإيصال الإمدادات والخدمات الأساسية للمتضررين من النزاع.وقال المتحدث باسم اليونيسف باتريك ماكورميك إنه على الرغم من ارتفاع حدة التوتر فإن اليونيسيف وشركاءها موجودون على الأرض لتقديم الخدمات الأساسية للأطفال وأسرهم أينما كان ذلك ممكنا. إننا نواصل جهودنا للوفاء بالاحتياجات الراهنة والجديدة، وسنفعل كل ما نستطيع للبقاء وتقديم المساعدات".ومن جانبه أفاد إدريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية السامية للاجئين بأن المفوضية لديها خطط طوارئ دائمة لأعداد كبيرة من النازحين.ويبلغ عدد موظفي الأمم المتحدة الدوليين والمحليين داخل سوريا حاليا نحو ألف شخص.وأسفر الصراع في سوريا عن مقتل 100 ألف شخصا وإلحاق دمار واسع منذ سعت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في عام 2011. وتظهر آخر الأرقام أن هناك حوالي 6.8 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة و 4.25 مليون نازح داخليا بالإضافة إلى لجوء مليوني شخص للبلدان المجاورة.