منظور عالمي قصص إنسانية

منظمات الأمم المتحدة في هايتي تعرب عن قلقها العميق لتصاعد العنف ضد مثليي الجنس

media:entermedia_image:6db2b57e-11e1-4b3e-8f98-71deda820d6b

منظمات الأمم المتحدة في هايتي تعرب عن قلقها العميق لتصاعد العنف ضد مثليي الجنس

دعت الأمم المتحدة في هايتي الزعماء السياسيين والدينيين وقادة المجتمع إلى أن يكونوا مصدر إلهام وتشجيع لاحترام الحقوق والبعد عن عبارات الكراهية والازدراء وسط تزايد العنف ضد المثلية الجنسية في البلاد.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي في بيان لها "تشعر بعثة الأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة وبرامجها في هايتي بقلق عميق إزاء تصاعد وتيرة العنف مؤخرا ضد المثليين في البلاد".

وأضاف البيان "تحث الأمم المتحدة جميع الهايتيين على مواصلة العمل معا من أجل بناء دولة تقوم على احترام سيادة القانون، واحترام الآخرين، والتسامح، وكرامة الفرد وحقوق الإنسان".

ويأتي البيان في أعقاب هجوم في مطلع الاسبوع على حفل خطوبة شخصين من مثلي الجنس، حيث أفادت التقارير بأنهما تعرضا للرشق بالحجارة وتم اشعال حرائق في السيارات.

وذكر البيان "إن الأمم المتحدة تقدر تدخل السلطات الوطنية لإنقاذ ضحايا العنف وتحث على زيادة الجهود لمنع وقوع حوادث أخرى وملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف".

واضاف البيان "إن التسامح والمحبة والتضامن والصفاء، واحترام الآخرين، وكذلك الإخاء، والعدالة للجميع تشكل أسس المجتمع الديمقراطي".

وأشار البيان أيضا إلى أن المادة 19 من الدستور تنص على الحق "في الحياة، والصحة، واحترام إنسانية جميع المواطنين دون تمييز، وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

ويشار إلى أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان والشركاء أطلقوا مبادرة "أحرار ومتساوون" بعد جهد استغرق عاما في كيب تاون، جنوب أفريقيا. وتركز الحملة على الحاجة إلى كل من الإصلاحات القانونية والتعليم العام لمواجهة رهاب الجنسية المثلية.

ووصف الأمين العام بان كي مون المبادرة بأنها "غير مسبوقة"، وأشاد بالرسائل الأساسية للمبادرة والتي تنطوي على أن حقوق الإنسان هي حقوق عالمية ويمكننا تغيير المواقف إلى الأفضل.

وقال المتحدث باسمه في بيان "دعا الأمين العام مرارا زعماء العالم إلى التصدي للعنف ضد المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية"، مضيفا أن السيد بان ملتزم شخصيا بنصرة هذه القضية.