منظور عالمي قصص إنسانية

رئيس اليوناميد يعرب عن قلقه إزاء القتال فى شرق دارفور وتاثيره على المدنيين

media:entermedia_image:14f8a3db-e7c4-4002-b211-8d93e1eaed5d

رئيس اليوناميد يعرب عن قلقه إزاء القتال فى شرق دارفور وتاثيره على المدنيين

أعرب الممثل الخاص المشترك لبعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، السيّد محمد بن شمباس عن قلقه الشديد إزاء عدد الضحايا الكبير الناجم عن تزايد العنف بين الرزيقات والمعاليا في الضعين وعديلة وما حولهما في شرق دارفور.

وجاء في بيان صحفي لبعثة الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور أن السيّد شمباس يعقد اجتماعات اليوم حول هذا الوضع مع رئيس سلطة دارفور الإقليمية، الدكتور التيجاني سيسي، وصرح بأنه "يجب أن يتوقف العنف من أجل كل مَن يعاني جرّاء هذه المحنة الصعبة فالقتال ليس الحلّ وأحثّ جميع الأطراف على حلّ خلافاتهم عبر الحوار".

وكانت التقارير قد أوردت أنّ التوتر قد تصاعد بين الرزيقات والمعاليا في بداية هذا الشهر نتيجة نزاعات عالقة حول الوصول إلى الموارد المتعلّقة بالأرض. وتدهورت الأوضاع الأمنية في المنطقة خلال الأسبوع الماضي بسبب اندلاع الاشتباكات، ما أدى إلى إرتفاع معدل الجرائم وأثّر سلباً على المدنيين.

ورداً على ذلك، كثفت اليوناميد وجودها ودورياتها في المنطقة. كما أرسلت البعثة بعضاً من كبار موظفيها إلى المنطقة لتقديم النصح الفني في ما يتعلّق بالوساطة.

وعلى خلفيّة هذه الاضطرابات، تعرضت دورية تابعة لليوناميد، في 12 آب/أغسطس، لهجوم من قبل حشد فى مدينة الضعين وتمكنت الدورية من الانسحاب والعودة سالمة إلى قاعدة البعثة.

وتتواصل الجهود التي تقودها الحكومة، بدعم من البعثة، لنزع فتيل التوتر وإعادة الاستقرار.