منظور عالمي قصص إنسانية

جمهورية أفريقيا الوسطى: وكالات الأمم المتحدة تقدم المساعدات وسط تفشي الفوضي

media:entermedia_image:01d2ce90-892e-4a1d-b8c2-816dd705d988

جمهورية أفريقيا الوسطى: وكالات الأمم المتحدة تقدم المساعدات وسط تفشي الفوضي

قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إنها لا تزال تشعر ببالغ القلق ازاء الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى، وسط استمرار ورود تقارير حول الفوضى وانعدام الأمن في العديد من المناطق.

فقد فر ما يقرب من 63 ألف لاجئ من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى البلدان المجاورة منذ تفجر الأزمة السياسية في البلاد في كانون أول/ديسمبر من العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. ولجأ نحو 40،500 شخص إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما اتجه 13 ألف آخرون إلى تشاد.

وقال ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية إن هناك تقارير حول حدوث تهجير قسري في البلاد فيما نزح أكثر من 206،000 شخص داخليا.

وكانت أعمال العنف قد اندلعت في كانون أول/ديسمبر الماضي في جمهورية أفريقيا الوسطى، التي شهدت عقودا من عدم الاستقرار والقتال، عندما شن تحالف المتمردين سيلكا سلسلة من الهجمات. وتم التوصل إلى اتفاق سلام في كانون ثاني/يناير، إلا أن المتمردين إستولوا مرة أخرى على العاصمة، بانغي، في شهر آذار/مارس، مما اضطر الرئيس فرانسوا بوزيزيه إلى الفرار. وتدار البلاد في الوقت الراهن من قبل المجلس الوطني الانتقالي برئاسة ميشال دجوتوديا وحكومة انتقالية شكلت في حزيران/يونيو.

وتابع السيد ادواردز قائلا "تدعو المفوضية مجددا الحكومة إلى بذل المزيد من الجهد لضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم في جميع أنحاء البلاد، لتفادي المزيد من حركات النزوح والمعاناة".

كما أشار إلى أن الهجمات الليلية في بانغي، العاصمة، أصبحت شائعة على نحو متزايد، بما في ذلك بين عمال الإغاثة الذين تعرضوا للتهديد والسرقة والإصابات.

وأضاف أنه "في المناطق الريفية، ينتشر الخوف على نطاق واسع بين السكان المدنيين، الذين يقاومون في بعض الحالات من خلال تنظيم جماعات أمن أهلية".

وقد وقعت اشتباكات بين السكان المحليين وعناصر من سيليكا صباح أمس، وقبلها بيوم واحد في بيبورا، وهي قرية تقع على بعد 30 كيلومترا من باوا، بالقرب من الحدود التشادية".