عندما يعود المهاجرون.. ورشة عمل حول إعادة الإدماج في فييت نام

نظمت وزارة العمل الفيتنامية بدعم من المنظمة الدولية للهجرة، ورشة عمل حول سياسات وخدمات إعادة الإدماج للعمال المهاجرين العائدين.

بتمويل من "صندوق خطة واحدة" التابع للأمم المتحدة سلطت ورشة العمل الضوء على الاحتياجات المحددة للمهاجرين العائدين، والثغرات في سبل الدعم وأطر السياسات القائمة، والممارسات الجيدة الهادفة إلى توفير الدعم للعودة المستدامة وإعادة الإدماج.

ويذكر أنه بعد التوسع في برنامج إيفاد العمالة الفيتنامية إلى أنحاء آسيا والشرق الأوسط بين عامي 2000 و 2011، ارتفع عدد العاملين في الخارج ثلاثة أضعاف تقريبا، إذ بلغ أكثر من 88 ألفا في عام 2011. وتهدف خطة الحكومة إلى زيادة هذا العدد بنسبة 10 في المئة سنويا حتى عام 2015.

وكثيرا ما يواجه العمال العائدون العديد من التحديات التي تشمل البطالة، والديون، والاغتراب الاجتماعي، والنزاعات العائلية، والمشاكل الصحية ذات الصلة باغترابهم. وتم تصميم ورشة العمل لتحديد الثغرات القائمة وتعزيز الهياكل الداعمة.

ويقول فلوريان فورستر رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في فييت نام "تأتي مراجعة واستعراض قانون التعاقد بشأن إرسال العمال المهاجرين إلى الخارج المقرر أجراؤها في الجمعية الوطنية في عام 2015، في الوقت المناسب لتوعية أصحاب المصلحة الرئيسيين من أجل دعم مناقشة مستنيرة ومستندة على الأدلة".

وأشار إلى "إن توضيح السياسات والممارسات التي تدعم المهاجرين الذين هم بحاجة إلى مساعدة حال عودتهم إلى ديارهم سيكون بمثابة حزام أمان لتعزيز إمكاناتهم، فضلا عن كونه عنصرا هاما في التطوير الاجتماعي والاقتصادي في فييت نام".

وبوصفها الوكالة الحكومية الدولية الرائدة بشأن الهجرة، تعمل المنظمة الدولية للهجرة في فييت نام بشكل وثيق مع الحكومة، ولا سيما وزارات الشؤون الخارجية والأمن العام، والعمل، وذوو الأعاقة والشؤون الاجتماعية، ومع الهيئات والشركاء من المجتمع المدني.

كما تعد المنظمة الدولية للهجرة مشاركا نشطا في مبادرة وحدة العمل في الأمم المتحدة في فييت نام، والتي تهدف إلى تحسين تنسيق عمل هيئات الأمم المتحدة المقيمة لدعم التنمية في فيتنام.