في محادثاته مع وزير الخارجية الروسي، بان يشدد على الحاجة لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا

شدد الأمين العام بان كي مون في لقاءه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع في سوريا وكذلك على تجديد الزخم لعقد مؤتمر دولي لتحقيق هذا الهدف.

وتطرق الأمين العام والسيد لافروف إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتزايد العنف الطائفي في سوريا خلال عشاء عمل في نيويورك الليلة الماضية، وفقا لما أدلى به المتحدث باسم السيد بان كي مون.

وكانت المناقشات قد دارت حول المؤتمر الدولي في اجتماع في جنيف بمشاركة كبار المسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة، وبرئاسة الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، الاخضر الإبراهيمي.

ومن شأن هذا المؤتمر أن يتوصل إلى تحقيق حل سياسي للصراع في سوريا من خلال اتفاق شامل بين الحكومة والمعارضة لتنفيذ بيان جنيف الذي صدر في 30 حزيران/يونيو 2012.

وتحدد الوثيقة التي صدرت بعد اجتماع لمجموعة العمل من أجل سوريا، الخطوات الرئيسية لعملية وضع حد للعنف. ومن بين أمور أخرى، تدعو الوثيقة إلى إنشاء هيئة حكم انتقالي، تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة وتتكون من أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة وجماعات أخرى، كجزء من المبادئ التوجيهية المتفق عليها لعملية انتقالية سياسية بقيادة سورية.

ومنذ بدء القتال في آذار/مارس 2011 بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة التي تسعى للاطاحة بالرئيس بشار الأسد قتل نحو 100 ألف شخص، وشرد نحو أربعة ملايين شخص داخليا في حين فر قرابة مليوني شخص إلى البلدان المجاورة نصفهم من الأطفال.

كما ناقش السيد بان كي مون والسيد لافروف عملية السلام في الشرق الأوسط، وقال الأمين العام إنه تشجع من استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأكد مجددا دعم الأمم المتحدة لعملية السلام.

وناقش الأمين العام ووزير الخارجية الروسي الأوضاع في لبنان وأفغانستان وغيرها من المواضيع.