منظور عالمي قصص إنسانية

ميانمار: خبير الأمم المتحدة يرحب بإطلاق سراح السجناء، ويحذر من تواصل الاعتقالات

media:entermedia_image:7f97e446-1063-4ec5-b010-673fd37259b4

ميانمار: خبير الأمم المتحدة يرحب بإطلاق سراح السجناء، ويحذر من تواصل الاعتقالات

رحب اليوم توماس أوخيا كوينتانا، المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، بإطلاق سراح سجناء الرأي، لكنه أثار المخاوف بشأن الاعتقالات المستمرة للنشطاء في البلاد.

وقال السيد أوخيا كوينتانا "إطلاق سراح سجناء الرأي واحد من أهم النتائج الملموسة للإصلاحات في ميانمار. ومع ذلك، فإنني قلق للغاية بشأن الاعتقالات المستمرة وإصدار الأحكام ضد النشطاء".

وكان الرئيس ثين سين قد أصدر في الأسبوع الماضي عفوا عن 73 من سجناء الرأي، وذلك كجزء من سلسلة من الإصلاحات التي بدأت منذ عامين في أعقاب تشكيل حكومة جديدة. وذكر السيد سين خلال زيارة قام بها مؤخرا إلى أوروبا أنه سيتم الإفراج عن جميع من تبقى من سجناء الرأي بحلول نهاية العام.

وفيما أشاد السيد أوخيا كوينتانا بتصرفات الحكومة الأخيرة، إلا أنه شدد على ضرورة أن تقوم الحكومة بالتوقف عن اعتقال المواطنين لمواقفهم السياسية والتعبير عن معارضتهم للسياسات الحالية.

وقال "أعتقد أنه لا تزال هناك اعتقالات ومحاكمات تجري بدوافع سياسية، بما في ذلك للأفراد المشاركين في الاحتجاجات ضد مصادرة الأراضي، وكذلك الأشخاص المدافعين عن حقوق الإنسان في ولاية راخين" وأضاف "أعتزم متابعة هذه الحالات خلال مهمتي المقبلة إلى ميانمار الشهر المقبل".

وأشار السيد أوخيا كوينتانا إلى أن معالجة هذه القضية يتطلب إصلاح القوانين، فضلا عن تطوير نظام قضائي مستقل في ميانمار.

وأضاف "آمل أيضا أن تكون لجنة مراجعة وضع السجين الجديدة أكثر شفافية في العمل الذي تقوم به، بما في ذلك فيما يتعلق بالمعايير المستخدمة لتحديد سجناء الرأي"، مؤكدا أنه ينبغي على اللجنة أن تكون قادرة على التحقيق في قضايا جديدة قد تكون سياسية والتوصية بالإصلاحات المؤسسية والتشريعية اللازمة.