برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز يدعو إلى التحقيق في وفاة ناشط في مجال حقوق مثلي الجنس في الكاميرون
وقد عثر على اريك أوهينا ليمبيمبي المدير التنفيذي لمؤسسة الكاميرون لمكافحة الإيدز ميتا في شقته في العاصمة ياوندي، بعد فترة وجيزة من نشر كتاباته حول الهجمات التي تتعرض لها المنظمات التي تدعم المثليين جنسيا، حسبما أفادت به المنظمة غير الحكومية هيومن رايتس ووتش.
وجاء في بيان برنامج الأمم المتحدة المشترك أن "السيد ليمبيمبي كان شريكا هاما في مكافحة الإيدز"، داعيا الحكومة إلى التحقيق في مقتله.
وأضاف البرنامج أنه لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء التقارير العديدة حول العنف والتهديد بالقتل ضد المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية في الكاميرون.
وذكر البيان أن "برنامج الأمم المتحدة المشترك يحث الحكومة على إرسال رسالة واضحة بأنه لن يتم التسامح مع أعمال العنف ضد المثليين التمييزية".
وأضاف "من غير المقبول أن يتعرض المواطنون في كثير من البلدان للعنف أو التهديد بالعنف بسبب ميلهم الجنسي أو تصور إصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية. إن احترام حقوق الإنسان حيوي لضمان أن يحصل الجميع على خدمات فيروس نقص المناعة البشرية".
وقد عمل برنامج الأمم المتحدة المشترك وفريق الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز في الكاميرون عن كثب مع السيد ليمبيمبي ومنظمته بشأن قضايا حقوق الإنسان وضمان الحصول على خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية للسكان.