منظور عالمي قصص إنسانية

اليونسكو تحث على التحقيق في قتل الصحفيين في روسيا والصومال والمكسيك

media:entermedia_image:76d6df93-505e-4eb4-86c7-7d3e06c88e1f

اليونسكو تحث على التحقيق في قتل الصحفيين في روسيا والصومال والمكسيك

دعت المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، إيرينا بوكوفا، المكلفة بالدفاع عن حرية الصحافة إلى إجراء تحقيق شامل في مقتل الصحفيين في روسيا والصومال والمكسيك وتقديم الجناة إلى العدالة.

وأكدت السيدة بوكوفا أنه "ينبغي أن يكون الصحفيون قادرين على القيام بعملهم بأمان حيث يضطلعون بدور أساسي في ضمان ممارسة الجمهور حقوقه الديمقراطية. كما شجبت عمليات القتل وأعربت عن قلقها العميق بشأن سلامة الإعلاميين في هذه البلدان.

فقد قتل نائب رئيس تحرير صحيفة نوفوي ديلو الأسبوعية أحمد نبي أحمد نابياف، أمس الثلاثاء في سيارته بالقرب من منزله في ضواحي مختشكالا، عاصمة إقليم داغستان.

وقالت اليونسكو في بيان صحفي إن السيد أحمد نابياف، وهو ثاني صحفي يقتل في روسيا هذا العام، كان قد نجا من محاولة اغتيال في كانون ثاني/يناير وتلقى العديد من التهديدات بالقتل.

وقالت السيدة بوكوفا "إن استخدام العنف لإسكات الصحفيين الذين يقومون بإعلام المجتمع بالمشاكل التي يواجهها لا يجعل تلك المشاكل تختفي، ولذلك فإنني على ثقة من أن السلطات لن تدخر جهدا لتقديم المسؤولين عن الجريمة ضد رجل ومهنة أساسية للديمقراطية، للعدالة".

وكان مقتل ليبان عبد الله فرح يوم السابع من تموز/ يوليو قد أثار، مرة أخرى، المخاوف بشأن سلامة الصحفيين في الصومال، التي لا تزال واحدة من أكثر الأماكن خطورة في العالم لممارسة مهنة الصحافة.

وقالت السيدة بوكوفا، "هذه الجريمة تشكل يوما أسود آخر للصحفيين الذين يحاولون القيام بواجباتهم المهنية في الصومال، "لقد دفع عدد كبير جدا من جميع العاملين في مجال الإعلام في البلاد حياتهم ثمنا من أجل حقنا في المعرفة. وأود أن أشيد بتفانيهم وأدعو السلطات إلى عدم ادخار أي جهد لوقف عمليات القتل هذه".

ودعت السيدة بوكوفا أيضا السلطات المكسيكية للتحقيق في وفاة ماريو ريكاردو شافيز جورج، وهو صحفي عثر على جثته في ولاية تاماوليباس بالقرب من الحدود مع الولايات المتحدة في السادس والعشرين من حزيران/يونيو، بعد أسبوعين من اختطافه بينما كان يغادر دارا للسينما مع عائلته في مدينة سيوداد فيكتوريا.