مبعوثة الأمم المتحدة إلى البحيرات العظمى تعقد مؤتمر بوروندي بشأن إشراك المرأة في عملية السلام

بهدف المساعدة في تطوير خريطة طريق لمشاركة المرأة في الجهود الرامية إلى إحلال السلام في بلدان منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا، جمعت مبعوثة الأمم المتحدة للمنطقة نحو مائة امرأة، من بينهم وزيرات، في اجتماع لمدة ثلاثة أيام في بوروندي لتأكيد حقيقة أهمية " قيادة المرأة".

وقالت ماري روبنسون، المبعوثة الخاصة لمنطقة البحيرات العظمى في كلمتها أمام المؤتمر الإقليمي للسلام والمرأة، والأمن والتنمية في المنطقة، الذي افتتح في العاصمة البوروندية بوجمبورا، ويختتم أعماله اليوم، "إننا نبين أهمية الدور القيادي للمرأة الذي ينبغي أن يكون في صلب "إطار الأمل".

وتشارك نحو مائة امرأة، من بينهن أربعة وزيرات من بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وأوغندا في مؤتمر إقليمي يهدف إلى دعم تنفيذ "إطار الأمل" وقرار مجلس الأمن 1325 (2000) بشأن المرأة والسلام والأمن، وهو الحدث الذي نظمته السيدة روبنسون، بالاشتراك مع المؤتمر الدولي المعني بمنطقة البحيرات العظمى، ومنظمة التضامن النسائي الأفريقية غير الحكومية.

وأشارت السيدة روبنسون إلى بعض أهداف المؤتمر الإقليمي، بما في ذلك إنشاء مجموعة مانحين تلتزم بتقديم الدعم من خلال تمويل مشاريع البحيرات العظمى للمرأة.

يذكر أنه تم التوقيع على "إطار الأمل" والذي يعرف رسميا باسم إطار السلام والأمن والتعاون لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة في شباط/فبراير 2013 من قبل إحدى عشرة دولة أفريقية.

وفي حفل الافتتاح يوم الثلاثاء، قالت السيدة روبنسون إنها تنظر لولايتها كمبعوثة خاصة على أنها "لحظة أمل وتوقعات كبيرة". وأضافت "منذ البداية، أردت أن أعمل بطريقة مختلفة، أردت أن أعمل من أعلى إلى أسفل مع رؤساء أحدى عشر دولة، والمؤسسات الأربع الضامنة لإطار السلام والتعاون، ومن أسفل إلى أعلى مع شعوب المنطقة، المستفيدين الحقيقيين".

وقد ترأس المؤتمر رئيس بوروندي، بيير نكورونزيزا، الذي شدد على أن مشاركة المرأة في مبادرات السلام هو حقيقة واقعة في المنطقة. وذكر أعضاء المؤتمر الدولي المعني بمنطقة البحيرات العظمى بالآليات التي وضعت لضمان الأخذ بعين الاعتبار مساهمة المرأة فيما يتعلق باحترام وتنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها الأطراف.