منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يشيد بمساهمة أيسلندا في تعزيز المساواة بين الجنسين والعدالة الدولية

media:entermedia_image:24378f70-dc11-4412-87c6-956b1b24bb52

الأمين العام يشيد بمساهمة أيسلندا في تعزيز المساواة بين الجنسين والعدالة الدولية

أشاد الأمين العام بان كي مون في ريكيافيك اليوم، بمساهمة أيسلندا في المجتمع الدولي في مجالات أساسية مثل العدالة الجنائية الدولية والمساواة بين الجنسين وتنظيم استخدام المحيطات في العالم.

وقال السيد بان أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأيسلندي في ريكيافيك، عاصمة البلاد، "لقد اكتسبنا الكثير من دعم أيسلندا في مجالات هامة مثل العدالة الجنائية الدولية، وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والمساعدات الإنسانية".

وأضاف السيد بان كي مون "باعتبارها واحدة من أولى البلدان التي صدقت على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، أكدت أيسلندا مكانتها في طليعة التقدم في مجال العدالة الدولية. وبرلمانكم، هو من بين الهيئات القيادية في تمثيل المرأة".

كما شكر السيد بان شعب البلاد ل "دور أيسلندا كمضيف لعدة برامج لجامعة الأمم المتحدة، بما في ذلك الطاقة الحرارية الأرضية، ومصائد الأسماك، واستعادة الأرض، والمساواة بين الجنسين". وقد لعبت أيسلندا دورا قياديا في دفع جدول الأعمال الدولي بشأن المحيطات وقانون البحار.

وأضاف، "لقد كانت الأهداف الإنمائية للألفية الأكثر نجاحا تاريخيا في مكافحة الفقر. الآن، مع اقتراب الموعد النهائي المتفق عليه لتحقيق الأهداف في نهاية عام 2015، هناك حاجة ملحة لبذل جهود حثيثة لإنهاء المهمة".

وأكد السيد بان على أن "عام 2015 هو عام وفاء الدول الأعضاء بوعودها للتوصل إلى اتفاق ملزم قانونا بشأن تغير المناخ"، وشدد على أن تحقيق التنمية المستدامة هو إحدى الأولويات الرئيسية له خلال فترة ولايته الثانية.

وقال السيد بان كي مون إن من بين المجالات الأخرى التي ينبغي التركيز عليها تمكين المرأة والشباب، والحد من مخاطر الكوارث، ومساعدة البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية وبناء عالم أكثر آمنا من خلال نظم فعالة لحفظ السلام ونزع السلاح النووي وعدم الانتشار.

ومن المقرر أن يجتمع الأمين العام مع الرئيس أولافور راجنار جريمسون وغيره من كبار المسؤولين. كما سيزور محطة للطاقة الحرارية الأرضية وبارك ثينجفيلير الوطني، المدرج على قائمة التراث العالمي من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).