منظور عالمي قصص إنسانية

في أفغانستان، نائب الأمين العام يؤكد مجددا التزام الأمم المتحدة بتطوير البلاد على المدى الطويل

media:entermedia_image:d3f35f3e-2bfc-46cf-bebd-357c43920c90

في أفغانستان، نائب الأمين العام يؤكد مجددا التزام الأمم المتحدة بتطوير البلاد على المدى الطويل

أكد نائب أمين عام الأمم المتحدة مجددا في ختام زيارته لأفغانستان التزام ودعم المنظمة لجهود تطوير البلاد على المدى الطويل. وأشاد نائب الأمين العام يان الياسون بالتقدم في البلاد قائلا إن الشعب الأفغاني "يجب أن لا ينجرف مرة أخرى في كوابيس الحرب والفقر المدقع وانتهاكات حقوق الإنسان".

وقال السيد الياسون متحدثا إلى موظفي بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان في كابول، في ختام زيارة استغرقت خمسة أيام للبلاد، "أيا كان السيناريو المعد لأفغانستان، سوف نكون هناك، سيتعين علينا أن نكون هناك".

وخلال الزيارة، التقى السيد الياسون والرئيس الأفغاني حامد كرزاي ومستشاريه، وكذلك رؤساء البرلمان من المجلسين - ولسي جركه، مجلس العموم؛ ومجلس الأعيان، ميشرانو جيرغا.

وقال السيد الياسون "أنا هنا في أفغانستان في لحظة حاسمة في تاريخ أفغانستان المعاصر، مشيرا إلى قوة المساعدة الأمنية الدولية (ايساف)، التي من المقرر انسحابها في نهاية العام المقبل في أعقاب الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها يوم الخامس من نيسان/أبريل عام 2014.

ويشار إلى أن البرلمان الأفغاني، والمعروف باسم الجمعية الوطنية، يضع اللمسات الأخيرة حاليا على تشريعين يهدفان إلى تنظيم الإطار القانوني للانتخابات المقبلة. ويحدد القانون الأول هيكل ومسؤوليات لجنة الانتخابات المستقلة في البلاد، في حين يتضمن الثاني قانون الانتخابات الرئيسي الذي يحكم جميع أوجه الانتخابات الأفغانية المقبلة.

ومن المتوقع أن تضع القوانين أساسا قانونيا قويا لإجراء انتخابات ذات مصداقية في أفغانستان. وتفيد التقارير أن تأخير إقرارها يعود إلى خلافات بشأن الأحكام التي تنص عليها.

وقال السيد الياسون إن الرئيس كرزاي أكد له أنه سيوقع على اتفاق البرلمان.

وتأتي زيارة نائب الأمين العام وسط سلسلة من الهجمات التي وقعت في شهر حزيران/يونيو، بما في ذلك تفجير انتحاري قرب مبنى المحكمة العليا في البلاد وهجوم منفصل على قصر الرئيس كرزاي.