منظور عالمي قصص إنسانية

وكالة الأمم المتحدة للطاقة الذرية تستعد لفتح مركز للتأهب لحالات الطوارئ في فوكوشيما

media:entermedia_image:1f08de39-dd0e-43be-a18d-56d460e62ee7

وكالة الأمم المتحدة للطاقة الذرية تستعد لفتح مركز للتأهب لحالات الطوارئ في فوكوشيما

يتوجه خبراء من وكالة الأمم المتحدة الدولية للطاقة الذرية في طريقهم إلى اليابان لافتتاح مركز التأهب للاستجابة لحالات الطوارئ "رانيت" في فوكوشيما، المدينة الساحلية التي تعرضت منذ عامين إلى زلزال ضخم وموجات تسونامي أدت إلى انهيارات في محطة للطاقة الذرية.

وسوف تفتتح وكالة الطاقة الذرية، وبدعم من حكومة اليابان، مركز شبكة المساعدة للاستجابة وبناء القدرات في فوكوشيما الأسبوع المقبل، وفقا لبيان صحفي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وسوف يكون المركز محطة لعدة أنشطة للوكالة ترمي إلى تعزيز التأهب لحالات الطوارئ والقدرة على الاستجابة، سواء في اليابان أو جميع أنحاء العالم، في ضوء حادثة محطة الطاقة النووية فوكوشيما دايتشي.

وكانت اليابان قد تعرضت لزلزال في آذار/ مارس 2011، بلغت قوته 9.0 درجات على مقياس ريختر، وموجات تسونامي قوية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص في الجزء الشرقي من البلاد.

وضربت موجات التسونامي أيضا محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، وأدى تعطل أنظمة التبريد إلى تأجيج الانهيارات في ثلاث من الوحدات الست. ووصفت التقارير الحادث كأسوأ حادث نووي منذ كارثة تشرنوبيل عام 1986.

وفي جلسة إحاطة لمجلس محافظي الوكالة في فيينا قبل شهرين، قال يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة، "لا تزال الوكالة تعمل لمساعدة اليابان على التعامل مع الآثار الناجمة عن الحادث. كما تبذل الدول الأعضاء جهودا جادة لتنفيذ الدروس المستفادة من هذا الحادث والحوادث السابقة".

وسيكون مركز "رانيت" جزءا من هذا الجهد المتواصل. وسيقام حفل بمناسبة تدشين المركز الأسبوع المقبل، في 27 أيار/ مايو.

ووفقا لما جاء في بيان صحفي للوكالة سيشارك نحو 40 خبيرا من 18 دولة في ورشة العمل التي ستبدأ في اليوم التالي، والتي سوف تشتمل على ممارسة ميدانية في محافظة فوكوشيما.

ومن خلال رانيت، يمكن للوكالة حشد الدعم والمعدات من الخبراء لتيسير تقديم المساعدة الدولية حسب الطلب بموجب اتفاقية تقديم المساعدة في حالة وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي.