الأمم المتحدة تكرم ذكرى داغ هامرشولد الذي تولى دفة قيادة المنظمة الدولية قبل ستين عاما

قبل ستين عاما تولى الدبلوماسي السويدي داغ هامرشولد، منصب الأمين العام للأمم المتحدة، عندما كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تتكون فقط من ستين عضوا ،ولكن هذا بالتأكيد لا يعني أن تلك الفترة كانت أبسط أو أسهل، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وأضاف الأمين العام في الاحتفال الذي أقيم الأربعاء في مقر المنظمة بنيويورك، لتكريم الأمين العام الأسبق والذي تولى رئاسة الأمانة العامة بين عام 1953- 1961

أنه وعلى مدى فترة رئاسة هامرشولد، كانت الحرب الباردة عميقة والعديد من الصراعات قد وصلت إلى نقاط الغليان والأمم المتحدة كانت تضيف نحو أربعين عضوا بعد العديد من الصعوبات:

"هو وأنا تطلعنا إلى جمعيات مختلفة تعكس عالما مختلفا، ولكنني أستطيع أن اتصور أنه كان ممكن أن يسأل نفسه العديد من الأسئلة نفسها التي أواجهها اليوم. أسئلة عن المسؤولية تجاه الملايين من الناس الذين يتطلعون إلى الأمم المتحدة طلبا للمساعدة في إنهاء بؤس الفقر والحرب والقمع، وأسئلة حول كيفية تمكين الحكومات لرؤية مصالحها الوطنية في منظور عالمي، وتساؤلات حول التأثير الدائم لهذه الأمم المتحدة التي نحن نثمنها بشكل عميق."

يشار إلى أن داغ هامرشولد قد لقي مصرعه عام 1961 في حادث تحطم طائرته في الكونغو في طريقه لزامبيا لحل مشكلة أزمة الكونغو آنذاك.

وقد تلقى هامرشولد جائزة نوبل للسلام عام 1961 لإسهامه في تسوية أزمة الكونغو، ليكون واحدا من بين ثلاثة فقط يحصلون على الجائزة بعد وفاتهم.