الممثل السامي للبوسنة والهرسك يحيط مجلس الأمن حول التحديات التي تواجه البلاد واتفاق السلام فيها
كما كرر المجلس التأكيد على أن مسئولية مواصلة إنجاح تنفيذ اتفاق السلام إنما تقع في المقام الأول على عاتق سلطات البوسنة والهرسك نفسها.
وكان الممثل السامي للبوسنة والهرسك فالينتين انزكو، قد قدم تقريره إلى مجلس الأمن، والذي استعرض فيه التطورات التي شهدتها البلاد منذ أكملت البلاد المرحلة الانتقالية ومنذ إعادة هيكلة الوجود الدولي فيها قبل عام، وإنفصال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي عن مكتب الممثل السامي، وإدماجه ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي.
وأشار انزكو إلى علاقة العمل الوثيقة بين مكتبه وبعثة الاتحاد الأوروبي على أرض الواقع، مشيدا بالسفير بيتر سورنسن، الذي يرأسها، ووصفه بنسمة الهواء المنعش في البلاد. وقال إن هناك تنسيقا في الجهود بين مكتبه وبعثة الاتحاد الاووربي.
ولكنه أضاف أنه وأيا كان مستوى تعاون المجتمع الدولي، فهذا وحده لا يمكن أن يحقق تقدما. إذ تمر البلاد بمرحلة ستتحدد فيها درجة وسرعة التقدم من خلال قدرة، أو عدم قدرة سلطاتها على تحقيق نتائج ملموسة. وقال إن القادة السياسيين يخفقون في إنتاج ما ينبغي أن يكونوا عليه بعد سبع عشرة سنة على توقيع اتفاق السلام.
مزيد من التفاصيل وأخبار أخرى على موقع إذاعة الأمم المتحدة