الأمم المتحدة تشدد على ضرورة تمويل العمليات الإنسانية المنقذة للحياة في شرقي الكونغو الديموقراطية
وشهدت منطقة شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وضعا إنسانيا صعبا خلال هذا العام تسبب فيه تصاعد أعمال مجموعة (أم 23) المتمردة وأعمال العنف من قبل الجماعات المتمردة الأخرى بالمنطقة.
وبعد عودته من زيارة الكونغو الديموقراطية قال غينغ في مؤتمر صحفي في نيويورك: "فيما تنتشر الجماعات المسلحة في مقاطعتي كيفو الشمالية والجنوبية يعاني الناس، فيقتل الرجال وتغتصب النساء ويجند الأطفال قسرا وتنهب القرى وتدمر. ولكن في ظل كل هذا شهدتُ كرامة وقوة الشعب الكونغولي الذي يواصل محاولاته للتكيف مع هذه الظروف المروعة. إن هذه الأزمة تضيف إلى الاحتياجات الإنسانية الهائلة في الكونغو الديموقراطية، فمن بين التحديات التي تشهدها البلاد يواجه أربعة ملايين وخمسمائة ألف شخص انعدام الأمن الغذائي."
كما يعاني أكثر من مليون طفل تحت سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وتم الإبلاغ عن سبعة وعشرين ألف حالة إصابة بالكوليرا خلال العام الحالي.
مزيد من التفاصيل وأخبار أخرى على موقع إذاعة الأمم المتحدة