الأمين العام يرحب بهدنة عيد الأضحى التي أعلنتها الأطراف المتحاربة في سوريا

أعلن مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمين العام، ترحيب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بهدنة عيد الأضحى ووقف إطلاق النار التي أعلنتها الأطراف المتحاربة في سوريا بدءا من يوم الجمعة.

ووفقا للأنباء الواردة من سوريا، فقد أعلن الجيش السوري يوم الخميس موافقته على وقف إطلاق النار الذي اقترحه المبعوث الخاص المشترك لسوريا الأخضر الإبراهيمي. إلا أن الجيش السوري قال إنه يحتفظ بحقه في الرد على أي هجوم للمتمردين أو محاولات لتعزيز المعارضة المسلحة. في حين أعلنت أحدى جماعات المعارضة إنها لن تلتزم بوقف لاطلاق النار ولكن قد توقف عملياتها إذا توقفت جماعات متمردة أخرى.وفي هذا الشأن قال مارتن نسيركي، المتحدث باسم الأمين العام في مؤتمره الصحفي اليومي: "هناك ثلاث نقاط أود أن أشير إليها وهي أن الأمين للأمم المتحدة يرحب بوقف إطلاق النار وبالتزام جميع الأطراف بهذا الأمر. نحن نفهم جميعا أن هناك عدم ثقة بين الطرفين وبالتالي نفهم جميعا أننا لا يمكن أن نتأكد ماذا سينتج عنها، ولكن الأمل أن تكف المدافع عن شعب سوريا حتى ينعم بالسلم والهدوء خلال هذا العيد المبارك. الأمر الثاني إنه إذا صمتت المدافع وتوقف العنف فإن هذا سيتيح الفرصة للعاملين في المجال الإنساني للتحرك. والقوافل على استعداد للتحرك بهدف الوصول إلى المناطق التي لم تتمكن من الوصول إليها بسبب القتال، وبالتالي يتمكن العاملون في المجال الإنساني من العمل جنبا إلى جنب مع الهلال الأحمر العربي السوري. الأمر الثالث هو أن هناك قدرا كبيرا من التفكير والتخطيط وتحديد المواقع قد تم في هذا الأمر ونحن نتمنى ببساطة أن تصمت المدافع وأن تتوقف أعمال العنف بحيث يتمكن العاملون في المجال الإنساني من مساعدة من هم في أشد الحاجة للمساعدات."