نائب الأمين العام يؤكد أن من أولوياته إدارة النزاعات والتنمية

قال نائب الأمين العام، يان الياسون، أن قضايا التنمية الأساسية مثل معالجة الأمن الغذائي ومحاربة الفقر بالإضافة إلى الأزمة السورية ستكون في مقدمة أولوياته.

وقال "كنائب للأمين العام سأركز بالطبع على ما يريد مني الأمين العام عمله، ولكن سأركز أيضا بصورة خاصة على التنمية وثانيا على القضايا السياسية".

وأضاف "وفيما يتعلق بالتنمية، هناك عدد من القضايا ولكن أكثرها إلحاحا هي أزمة الأمن الغذائي، فنحن نتوقع زيادة في أسعار الغذاء في جميع أنحاء العالم خلال الأربعة أو الخمسة أشهر القادمة".

وقد عمل الياسون، وهو دبلوماسي سويدي مخضرم، في عدد من المناصب في الأمم المتحدة سابقا من بينها وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ورئيسا للجمعية العامة ومبعوثا خاصا لدارفور.

وقال "لقد كانت الأمم المتحدة دائما قريبة مني، فأنا أؤمن بمبادئ وقيم الأمم المتحدة، عادة ما نتعرض للانتقاد ولكني اعتقد أننا نعكس العالم كما هو وليس كما نريده أن يكون ولكن علينا جسر تلك الهوة وضمان أن يصبح العالم كما نريده أن يكون".

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال نائب الأمين العام "أعتقد أن هناك دائما مجال لحل سياسي، لذلك أنا سعيد جدا أن صديقي المحترم الأخضر الإبراهيمي قد قبل محاولة السعي إلى صيغة سياسية ترضي الطرفين والدول الأعضاء أيضا التي تؤثر على الطرفين"، مضيفا" أعتقد أن تقبل الأمم المتحدة باستمرار صراع ما وأن يؤدي هذا الصراع إلى معاناة هائلة وأن ننتظر حتى يتم إنهاء ذلك الصراع بوسائل عسكرية، هو أمر غير مشرف، هذا لا يتوافق مع ما يتعين علينا القيام به لذلك يجب أن يستمر النضال من أجل التوصل إلى حل سلمي".

وذكر الياسون أن من بين القضايا التي سيوليها اهتمامه جمهورية الكونغو الديمقراطية والأزمة الإنسانية في الساحل والنزاع في شمال مالي.