مسؤولة الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة تزور سوريا ولبنان

تزور فاليري أموس، وكيلة الأمين للشئون الإنسانية، سوريا ولبنان في الفترة بين يومي الثلاثاء والخميس لإلقاء الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في سوريا وأثر الصراع على الفارين إلى الدول المجاورة ومنها لبنان.

وقد ذكر بيان صادر من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الوضع الإنساني في سوريا قد تدهور خلال الأسابيع الأخيرة في ظل انتشار القتال من دمشق إلى حلب وغيرها من المدن.

ويقدر المكتب عدد المتضررين من الأزمة بمليوني شخص فيما يبلغ عدد النازحين داخليا بأكثر من مليون شخص.

وقد فر أكثر من 140.000 شخص بسبب العنف ليعبروا الحدود إلى لبنان والأردن وتركيا والعراق.

وخلال زيارتها لسوريا من المقرر أن تبحث أموس مع السلطات السورية ولجنة الهلال الأحمر والشركاء سبل توسيع نطاق جهود الإغاثة وتخفيف معاناة المدنيين.

وفي لبنان ستلتقي وكيلة الأمين العام بعض الأسر التي فرت من سوريا، كما ستبحث مع الحكومة والوكالات الإنسانية أفضل سبل دعم اللاجئين.