الأمم المتحدة تحث بنغلاديش على ضمان استمرار عمل المنظمات الإنسانية التي تعمل على مساعدة الفارين من ميانمار
حثت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم السلطات البنغالية على ضمان استمرار عمل المنظمات غير الحكومية في تقديم المساعدة للأشخاص الفارين من العنف في ولاية راخين بميانمار، بعد ورود تقارير تفيد بمنع الحكومة لتلك المنظمات القيام بعملها.
وقال المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، "يوم الخميس الماضي، تلقت ثلاث منظمات غير حكومية، أطباء بلا حدود، ومنظمة مكافحة الجوع ومنظمة الإغاثة الإسلامية بريطانيا، أوامر من الحكومة البنغالية بوقف أنشطتها في المخيمات غير الرسمية في جنوب شرق البلاد".
وأضاف إدواردز "إذا ما تم تنفيذ الأمر، سيكون لذلك تداعيات إنسانية خطيرة على نحو 40.000 شخص غير مسجلين مع المفوضية فروا من العنف في ميانمار في السنوات الأخيرة واستقروا في مخيمات غير رسمية في جنوب شرق بنغلاديش".
وقد أدت الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في بداية حزيران/يونيه في ولاية راخين بين البوذيين والمسلمين إلى مقتل أكثر من عشرة أشخاص ودمار المنازل وإعلان حالة الطوارئ في الولاية وتأثر أكثر من 80.000 شخص فر الكثير منهم إلى بنغلاديش.
وبالإضافة إلى السكان غير المسجلين، قالت المفوضية بأن نحو 30.000 آخرين مسجلين مع المفوضية يقيمون في مخيمين رسميين في بلدة كوكس بازار ببنغلاديش.
وقال إدواردز "إن المفوضية تحث حكومة بنغلاديش على إعادة النظر بما يتوافق مع تاريخها الطويل في استضافة الفارين من ميانمار عبر السنين".
من ناحية أخرى أفادت المفوضية باستمرار العنف في راخين وفرار العديد من السكان.
وتقوم المفوضية بتوزيع المساعدات مثل الأغطية البلاستكية والناموسيات وأدوات الطبخ بينما يقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية للمشردين داخليا.